استشاري: التوعية بـ«السكري» يجب أن تشمل الأطفال اليافعين وألا تنحصر على الكبار
غياب الرياضة والوجبات السريعة وراء السمنة الخطيرة
الأحد / 11 / شوال / 1442 هـ الاحد 23 مايو 2021 12:54
«عكاظ» (جدة)
أوضح أستاذ واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز البروفسور عبدالمعين عيد الآغا، أن التوعية بداء السكري يجب أن تشمل الأطفال اليافعين والمراهقين، ولا تنحصر على الكبار فقط، إذ إن التوعوية في مجتمعنا تحتاج إلى تفعيل أكبر في البرامج الوقائية الموجهة لأفراد المجتمع، وخصوصاً الأطفال اليافعين والمراهقين، في كيفية تجنب التعرض والإصابة بداء «السكري»، موضحاً أن الكثير من أفراد المجتمع ليس لديهم للأسف إلمام أو معرفة بداء السكري والعوامل المؤدية إليه، ما يؤدي إلى الإصابة به.
واختتم البروفيسور الآغا بقوله: من أهم إستراتيجيات الوقاية أيضا: اعتماد برامج توعية وتثقيف من شأنها تشجيع الأطفال على اتباع أنماط صحية للتغذية، وتشجيع الأمهات على إرضاع أطفالهن، حيث ثبت أن الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم أكثر قابلية على التحكم بأوزانهم، وينصح بتناول الوجبات الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والعصائر الطازجة والزبادي والجبن قليل الدسم، وتفادي تناول شرائح البطاطس التي تعد من الأطعمة ضارة، وعدم استخدام الطعام كمكافأة، إذ يستخدم الآباء أحياناً الحلوى كوسيلة لمكافأة الأطفال، وتجنب وصفات الحمية العشوائية والتجارية التي قد تؤدي إلى نقصان سريع في الوزن، إذ إنها تسبب مضاعفات صحية خطيرة كنقص بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وكذلك تؤدي إلى استعادة الوزن المفقود لاحقاً، وعلى الأسرة تشجيع الأطفال على تناول النشويات والألياف واستهلاك البروتين من مصدر نباتي وحيواني، كما أن من العوامل المساعدة لتجنب البدانة وضع جدول صارم ومحدد لأوقات الطعام، وتعويد الأطفال على مضغ الأكل ببطء، وعدم تناوله أمام التلفزيون، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، والتقليل من شرب عصائر الفاكهة المعلبة وإن خلت من السكر.