رحيل اثنين في «وعبة الطائف» يفتح باب التساؤلات: من يضمن سلامة رواد «الفوهة» ؟
الاثنين / 12 / شوال / 1442 هـ الاثنين 24 مايو 2021 03:22
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
فتحت حادثة وفاة اثنين وإصابة ثالث في فوهة الوعبة «مقلع طمية» شمالي محافظة الطائف بعد أن علقوا في تضاريس المنطقة تساؤلات حول المنطقة وما إذا كانت تفتقر لوسائل السلامة، سيما أنها الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وتمثل وجهة سياحية جاذبة.
وقال المرشد السياحي عبدالرحمن الدغيلبي لـ«عكاظ» إن فوهة الوعبة مقصد السائح والزائر؛ كونها من أجمل المواقع الطبيعية، لافتاً إلى أنها تبعد عن الطائف نحو 250 كيلومتراً وعمقها أكثر من 350 متراً وعرضها أكثر من 2 كيلومتر، وتستدعي طبيعة المنطقة وجود مرشد سياحي أو شخص من أبناء المنطقة مدرك بجغرافيا المكان، فالبعض يتجه لزيارة الفوهة رغبة في التجول ويعتقد من خلال العين المجردة أن العمق والعرض بسيط وأن الصعود والنزول سهل والواقع عكس ذلك، فلا بد من الاستعداد بشكل كامل مع توفير سكريات وكمية كبيرة من المياه فالنزول إلى الفوهة يستغرق تقريباً ساعة ونصف، بينما الصعود من ساعة ونصف إلى ساعتين حسب اللياقة. ولفت الدغيلبي إلى أن الإرشاد السياحي عامل مهم لنجاح الرحلات فعلى أقل تقدير المرشدون حاصلون على دورات تدريبية وشهادات في الإسعافات الأولية، أضف إلى ذلك الإلمام التام بطبيعة المنطقة وما تحتاجه الجولة، وما حصل في حادثة الوعبة مؤسف، ومن أسبابه غياب الإرشاد السياحي المتخصص في مسار الهايكنج أو مرشد عام أو وكالة تنظيم وعدم الاستعانة بشخص من سكان المنطقة.
وعن فوهة الوعبة «مقلع طميه» قال الدغيلبي: يوجد مقر للضيافة وللأسف مغلق، ويتساءل: لماذا لا يتم تشغيله بتوظيف شباب المنطقة في إجازة نهاية الأسبوع للتعريف بها وتسهيل مهمة التجول لرواد المكان وتوفير الخدمات وإنشاء منتجعات، في الواقع لا يوجد مركز أو لوحات إرشادية أو مسار محدد للنزول وكل ما يقوم به الزوار والسائحون اجتهادات شخصية، فالمنطقة جاذبة وتعتبر من أجمل المواقع الطبيعية التي تمثل رافداً اقتصادياً مهماً.
وقال المرشد السياحي عبدالرحمن الدغيلبي لـ«عكاظ» إن فوهة الوعبة مقصد السائح والزائر؛ كونها من أجمل المواقع الطبيعية، لافتاً إلى أنها تبعد عن الطائف نحو 250 كيلومتراً وعمقها أكثر من 350 متراً وعرضها أكثر من 2 كيلومتر، وتستدعي طبيعة المنطقة وجود مرشد سياحي أو شخص من أبناء المنطقة مدرك بجغرافيا المكان، فالبعض يتجه لزيارة الفوهة رغبة في التجول ويعتقد من خلال العين المجردة أن العمق والعرض بسيط وأن الصعود والنزول سهل والواقع عكس ذلك، فلا بد من الاستعداد بشكل كامل مع توفير سكريات وكمية كبيرة من المياه فالنزول إلى الفوهة يستغرق تقريباً ساعة ونصف، بينما الصعود من ساعة ونصف إلى ساعتين حسب اللياقة. ولفت الدغيلبي إلى أن الإرشاد السياحي عامل مهم لنجاح الرحلات فعلى أقل تقدير المرشدون حاصلون على دورات تدريبية وشهادات في الإسعافات الأولية، أضف إلى ذلك الإلمام التام بطبيعة المنطقة وما تحتاجه الجولة، وما حصل في حادثة الوعبة مؤسف، ومن أسبابه غياب الإرشاد السياحي المتخصص في مسار الهايكنج أو مرشد عام أو وكالة تنظيم وعدم الاستعانة بشخص من سكان المنطقة.
وعن فوهة الوعبة «مقلع طميه» قال الدغيلبي: يوجد مقر للضيافة وللأسف مغلق، ويتساءل: لماذا لا يتم تشغيله بتوظيف شباب المنطقة في إجازة نهاية الأسبوع للتعريف بها وتسهيل مهمة التجول لرواد المكان وتوفير الخدمات وإنشاء منتجعات، في الواقع لا يوجد مركز أو لوحات إرشادية أو مسار محدد للنزول وكل ما يقوم به الزوار والسائحون اجتهادات شخصية، فالمنطقة جاذبة وتعتبر من أجمل المواقع الطبيعية التي تمثل رافداً اقتصادياً مهماً.