قمة بوتين - بايدن.. متى وأين تعقد؟
لقاء بين مسؤولي البلدين للترتيب لها
الاثنين / 12 / شوال / 1442 هـ الاثنين 24 مايو 2021 20:06
«عكاظ»(موسكو)okaz_online@
كشفت وسائل إعلام روسية، أن لقاء عقد بين مسؤولين روس وأمريكيين في جنيف لترتيب قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، فيما اعتبر مجلس الأمن القومي الروسي، اليوم (الإثنين)، أن تطبيع العلاقات مع واشنطن يصبّ في مصلحة البلدين.
وكانت موسكو قد اقترحت الأسبوع الماضي، مناقشة الاستقرار الإستراتيجي خلال اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن. وذكر وزير الخارجية سيرغي لافروف حينها أن بلاده لا تزال تنتظر إجابات من واشنطن عن القمة المقترحة. واعتبر في أبريل الماضي، أن العلاقات مع الولايات المتحدة أسوأ مما كانت عليه في أوقات الحرب الباردة بسبب الافتقار إلى الاحترام المتبادل.
وجاء الاقتراح الروسي بعدما عرض الرئيس جو بايدن في منتصف أبريل خلال مكالمة هاتفية مع بوتين لقاءً هذا الصيف في دولة ثالثة في مشاورات تهدف إلى تهدئة العلاقات بين القوتين المتنافستين.
وتوترت العلاقة بين واشنطن وموسكو بسبب ملفات كثيرة، أهمها خلافات بشأن أوكرانيا ومصير المعارض أليكسي نافالني واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو، إضافة إلى الملف السوري.
وفرضت أمريكا منتصف الشهر الماضي، عقوبات جديدة على روسيا، طالت 32 شخصا طبيعيا واعتباريا.
كما أعلنت واشنطن أنها بصدد إبعاد عشرة عاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية من البلاد. وردت روسيا بطرد 10 موظفين من البعثات الأمريكية، وأوصت بأن يعود السفير الأمريكي إلى واشنطن للتشاور، وجرى حظر دخول 8 مسؤولين أمريكيين.
وكانت موسكو قد اقترحت الأسبوع الماضي، مناقشة الاستقرار الإستراتيجي خلال اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن. وذكر وزير الخارجية سيرغي لافروف حينها أن بلاده لا تزال تنتظر إجابات من واشنطن عن القمة المقترحة. واعتبر في أبريل الماضي، أن العلاقات مع الولايات المتحدة أسوأ مما كانت عليه في أوقات الحرب الباردة بسبب الافتقار إلى الاحترام المتبادل.
وجاء الاقتراح الروسي بعدما عرض الرئيس جو بايدن في منتصف أبريل خلال مكالمة هاتفية مع بوتين لقاءً هذا الصيف في دولة ثالثة في مشاورات تهدف إلى تهدئة العلاقات بين القوتين المتنافستين.
وتوترت العلاقة بين واشنطن وموسكو بسبب ملفات كثيرة، أهمها خلافات بشأن أوكرانيا ومصير المعارض أليكسي نافالني واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو، إضافة إلى الملف السوري.
وفرضت أمريكا منتصف الشهر الماضي، عقوبات جديدة على روسيا، طالت 32 شخصا طبيعيا واعتباريا.
كما أعلنت واشنطن أنها بصدد إبعاد عشرة عاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية من البلاد. وردت روسيا بطرد 10 موظفين من البعثات الأمريكية، وأوصت بأن يعود السفير الأمريكي إلى واشنطن للتشاور، وجرى حظر دخول 8 مسؤولين أمريكيين.