قضية عظيمة بقيادة سقيمة
الثلاثاء / 13 / شوال / 1442 هـ الثلاثاء 25 مايو 2021 00:09
عبده خال
غداً سوف تنشب معركة بين إسرائيل وحماس، فهذا المسلسل له عدة سنوات، وسوف يتكرر ما لم تحل القضية بتفهم الأطراف، وأول ما يجب فعله من قبل حماس الإرهابية أن تعود إلى المنظمة الفلسطينية فهم في العرف السياسي منشقون، بغض النظر عن الديمقراطية التي جعلت من حماس في فترة زمنية سابقة فائزا في دورة انتخابية، أقول بغض النظر عن كون حماس انحرفت عن الجماعة - ليس بالمفهوم الديني بل بالمفهوم النضالي - فهي أسست تحالفات سياسية لها مرجعية إرهابية لدى دول كثيرة، ونضالها خارج الإجماع الفلسطيني يؤدي إلى أضرار كثيرة بالشعب، ففي كل الحروب التي خاضتها مع إسرائيل منفردة كانت نتائجها وخيمة على الشعب، تبدأ بإزهاق أرواح المدنيين ولا تنتهي بالتدمير الشامل لقطاع غزة، فحماس الإرهابية ليست معسكرا أو جيشا يمكن لومه على أي تفجيرات أو تدمير يلحق بالمدنيين بل تحول القطاع مجتمعا إلى هدف، ولو أردنا الوقوف هنا، يمكن لوم حماس حين تدعي أنها انتصرت، فأي انتصار حدث على جثامين الناس ودمار مساكنهم ومواقع أعمالهم، أي انتصار والمحصلة الابتعاد عن الحياة الطبيعية لسكان القطاع الذين سوف ينتظرون كثيرا لعودة الحياة إلى ما قبل الصراع الأخير، فقبله كان الوضع مؤسفا، والآن أكثر ترديا.
وإذا كان التحرير هدفا إستراتيجيا، يحتاج إلى الجمع بين الفرقاء، توحدوا كشعب تحت قيادة واحدة، وارتضوا بحل الدولتين لكي يكون لديكم مكان تعيشون فيه، وعشرات الدول كانت تحت الاحتلال ولم تنس أبدا أنها محتلة، الفرق بين الدول التي تحررت أن لها رأيا واحدا وقائدا واحدا، وليست هناك عشرات الرؤوس، كل قائد يريد إشعال الحرب من غير مقومات تحقق له الدفاع، وليس التحرير.
ومع تشاؤمي من قيادة حماس الإرهابية وما تقترفه من أخطاء جسيمة، أقوم باستحضار الأمل في تنسيق جميع الفصائل والسعي إلى فكرة حل الدولتين، وهذا الرضى سوف يمكن الشعب الفلسطيني أن يعيش وينمو وينتج.
لا تنس جرحك لكن لا تدمر شعباً كاملاً، فالإحساس بألم الجرح أفضل من الترحم على من مضوا أمواتاً من غير نتائج تبقي الشعب حياً.
أعرف أن القضية عادلة إلا أن قادتها بهم سقم!
سقم فكري لم يستوعب أن الحلول التي مضت لن تعود بنفس الزخم، عشرات الحلول تم التفريط بها، وفي كل زمن تمنوا لو أن تلك الحلول تم القبول بها، الآن والعالم مع القضية لا تأخذكم العزة بالإثم وتواصلوا قتل الناس البسطاء فهم بين رغبتي العيش والتحرر، وطرق التحرر صعبة الآن، فلتكن دولتين، فالتحرر يحتاج إلى عقل وظرف زمني ملائم.
وإذا كان التحرير هدفا إستراتيجيا، يحتاج إلى الجمع بين الفرقاء، توحدوا كشعب تحت قيادة واحدة، وارتضوا بحل الدولتين لكي يكون لديكم مكان تعيشون فيه، وعشرات الدول كانت تحت الاحتلال ولم تنس أبدا أنها محتلة، الفرق بين الدول التي تحررت أن لها رأيا واحدا وقائدا واحدا، وليست هناك عشرات الرؤوس، كل قائد يريد إشعال الحرب من غير مقومات تحقق له الدفاع، وليس التحرير.
ومع تشاؤمي من قيادة حماس الإرهابية وما تقترفه من أخطاء جسيمة، أقوم باستحضار الأمل في تنسيق جميع الفصائل والسعي إلى فكرة حل الدولتين، وهذا الرضى سوف يمكن الشعب الفلسطيني أن يعيش وينمو وينتج.
لا تنس جرحك لكن لا تدمر شعباً كاملاً، فالإحساس بألم الجرح أفضل من الترحم على من مضوا أمواتاً من غير نتائج تبقي الشعب حياً.
أعرف أن القضية عادلة إلا أن قادتها بهم سقم!
سقم فكري لم يستوعب أن الحلول التي مضت لن تعود بنفس الزخم، عشرات الحلول تم التفريط بها، وفي كل زمن تمنوا لو أن تلك الحلول تم القبول بها، الآن والعالم مع القضية لا تأخذكم العزة بالإثم وتواصلوا قتل الناس البسطاء فهم بين رغبتي العيش والتحرر، وطرق التحرر صعبة الآن، فلتكن دولتين، فالتحرر يحتاج إلى عقل وظرف زمني ملائم.