أبحاث «سيسكو» الجديدة تكشف التقنيات التعاونية والسحابة والأمن أبرز تحديات تقنية المعلومات
الثلاثاء / 13 / شوال / 1442 هـ الثلاثاء 25 مايو 2021 17:01
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
- مديرو تقنية المعلومات في المنطقة يتكيفون مع التحديات الجديدة من خلال منح الأولوية للرقمنة مع ازدياد أهمية التقنيات التعاونية والسحابة والأمن أكثر من أي وقت مضى
أظهر بحث تسريع مرونة الرقمنة الجديد الذي أجرته سيسكو الأولويات الأساسية والضرورية لنجاح تقنية المعلومات والتحول الرقمي، بما في ذلك: التركيز على أمن وتعاون القوى العاملة الهجينة، وتقديم أفضل تجربة للمستخدم النهائي وتعزيز الابتكار والأمان في التقنيات القائمة على السحابة، والاستفادة من التقنيات المتطورة للاستثمار في الموظفين ومعالجة القضايا المجتمعية.
ولمواجهة هذه التحديات، يستثمر 50% من صناع القرار في مجال تقنية المعلومات بأمان الشبكة، و49% يستثمرون في التطبيقات السحابية، و44% في أمان السحابة، و40% في البنية التحتية متعددة السُّحُب في عامي 2021-2022.
وفي الوقت نفسه يتطلع مديرو تقنية المعلومات وصُنّاع القرار في مجال تقنية المعلومات، بجميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، إلى زيادة استثماراتهم بالرقمنة وتعزيز الابتكار بعد عام صعب أدى إلى دفع المديرين وصناع القرار في قطاع تقنية المعلومات إلى تعزيز الابتكار في مكان العمل.
وعلى مدار الـ12 شهراً الماضية، واجه مديرو تقنية المعلومات وصناع القرار في المجال من جميع أنحاء العالم تحديات كبيرة لتسريع قدراتهم الرقمية والسحابية إضافة إلى تعزيز حماية شركاتهم من الكمية المتزايدة من التهديدات الأمنية الجديدة. وفي إطار جهودهم لتوفير أماكن عمل ذكية، تعين على مديري أقسام تقنية المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا أن يعملوا على زيادة الاستثمارات المهمة التي قاموا بها في عام 2020.
ولتمكين شركاتهم من تحقيق النجاح في عام 2021 وما بعده، قام مديرو تقنية المعلومات بتكييف أولوياتهم وإستراتيجياتهم للتركيز على القضايا الأساسية، بما في ذلك تقديم أدوات التعاون الآمنة للحفاظ على إنتاجية القوى العاملة عن بُعد، كما زادوا استثماراتهم التقنية التي قاموا بها العام الماضي لتقديم أفضل تجربة رقمية للموظفين والعملاء مع تبني السحابة «كخدمة»، ومعالجة مشكلات الشركة والمجتمع باستخدام التقنيات المتطورة.
وقالت نائب رئيس شركة سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا ريم أسعد: «يحتل مديرو تقنية المعلومات موقع الصدارة في ضمان نجاح الشركات في عام 2021. وبغض النظر عن الأسئلة والتحديات الجديدة، يشير المديرون التنفيذيون وصناع القرار في مجال تقنية المعلومات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا إلى الحاجة الماسة لتسريع المرونة الرقمية لدى فرقهم كي يتمتعوا بالسرعة والمرونة والخيار، لاستخدام الخدمات التقنية بسهولة في البيئات التقليدية والحديثة».
أبرز النتائج:
خلال التحضير لمستقبل العمل، ستحتاج الفرق إلى الاتصال الآمن وأفضل التجارب التعاونية للنجاح كقوى عاملة هجينة. في حين أن الغالبية (59%) من مديري تقنية المعلومات وصناع القرار غير متأكدين مما يبدو عليه مستقبل العمل، يعتقد 87% أن الحفاظ على الأمن والتحكم والحوكمة في أجهزة المستخدم والشبكات والسحابات والتطبيقات هو أمر ضروري للغاية. ويتفق الغالبية (83%) على أهمية تمكين القوى العاملة عن بُعد من خلال الوصول السلس إلى التطبيقات والتجارب التعاونية عالية الجودة. ويُعدّ تأمين مشهد التهديد الموسع الذي نشأ عن عمل القوى العاملة عن بُعد أمرا بالغ الأهمية. ويعتقد 85% من المشاركين في الدراسة بأهمية تأمين أدوات العمل عن بُعد، وحماية بيانات العملاء والموظفين في بيئة العمل عن بُعد.
ويتعين على فرق تقنية المعلومات إنشاء تجارب المستخدم النهائي المحسّنة لمواكبة بيئات تقنية المعلومات البعيدة عن مكان العمل، والديناميكية والمعقدة بشكل متزايد. ويوافق ما يقرب من ثلثي مديري تقنية المعلومات وصناع القرار في المجال الذين شملتهم الدراسة على أن تجربة المستخدم يجب أن تركز على السعادة وليس الرضا فقط.
ولتوفير تجربة مستخدم رائعة، يعتقد 86% بأهمية ضمان الأداء المتسق للتطبيقات في كل من التطبيقات والبنية التحتية، ويعتقد 83% بأهمية جعل البنية التحتية عملية بقدر برامج التطبيقات لتلبية السياسات المتغيرة واحتياجات التحسين لدى التطبيقات والمطورين على حد سواء. وعلى الرغم من أنّ تجربة المستخدم يجب أن تهدف إلى سعادة المستخدمين، فإن غالبية المستجيبين (86%) أكدوا أهمية الحفاظ على أمن التطبيقات والبنية التحتية لضمان الامتثال دون إبطاء وتيرة الأعمال.
وتدفع الحاجة إلى المرونة والسرعة وقابلية التوسّع والأمان إلى تبني البيئات السحابية الهجينة وحلول حافة خدمات الوصول الآمن SASE. ويستخدم مديرو المعلومات وصناع القرار في المجال السحابة لتحقيق مرونة الأعمال، إلا أنه لا يوجد حل سحابي واحد يناسب الجميع. وبينما يتفق معظم مديري تقنية المعلومات وصناع القرار في المجال (80%) على أهمية توفير حرية الاختيار عندما يتعلق الأمر بالبيئات السحابية، سواء في أماكن العمل في المكتب أو السحابة العامة أو السحابة الخاصة أو البرنامج كخدمة SaaS، يعتقد 81% أن تقديم نموذج تشغيلي متسق في مختلف بيئات العمل هو أمر ضروري. وتبنى مديرو تقنية المعلومات وصناع القرار في المجال حلول حافة خدمات الوصول الآمن SASE لأنهم كانوا يستثمرون في التطبيقات السحابية التي يجب تأمينها (58%)، بينما يرغب (52%) منهم في البقاء على اطلاع دائم على أفضل ممارسات القطاع و(40%) ستستمر القوى العاملة لديهم بالعمل عن بُعد.
يتوقع العملاء تجربة استهلاك السحابة بغض النظر عما إذا كانت حلولهم في مكان العمل أو السحابة، ما يؤدي إلى اعتماد واسع النطاق لحلول السحابة «كخدمة». ومن الذين شملهم الاستطلاع، اعتمد 63% حلول السحابة «كخدمة» و68% منهم يستخدمون نماذج استهلاك مرنة. ويعتقد 3 أرباع الذين شملهم الاستطلاع أن حلول السحابة «كخدمة» ستساعد في تقديم تجربة أفضل للمستخدم النهائي وفرق تقنية المعلومات، ما سيساعد شركاتهم على تحقيق الاتساق التشغيلي. إضافةً إلى ذلك، يرى 68% أن حلول السحابة «كخدمة» ستوفر نتائج أعمال أفضل، و70% يريدون حلول السحابة «كخدمة» لتبسيط العمليات وإزالة المخاطر.
وستكون التكنولوجيا عاملاً أساسياً في تسهيل أعمال مديري تقنية المعلومات وصناع القرار في المجال لمعالجة مشكلات الاحتفاظ بالمواهب ومبادرات الشركات الداخلية والقضايا المجتمعية الأوسع نطاقاً في عام 2021. ويعتقد معظم مديري تقنية المعلومات وصناع القرار في القطاع (82%) أنّ القدرة على جذب المواهب والاحتفاظ بها في العالم الرقمي بالكامل ستكون أمراً حاسماً. وأشار نحو نصف الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم يعززون مهارات المواهب الحالية (44%)، ويستثمرون في المواهب بمجالات جديدة (39%) على مدى الـ12 شهراً القادمة. ويخطط معظم مديري تقنية المعلومات وصناع القرار في القطاع (83%) لمعالجة المبادرات الداخلية في عام 2021، بما في ذلك الاستدامة (42%) والصحة النفسية لدى الموظفين (41%) والخصوصية (41%) والتنوع والشمول (39%). إضافةً إلى ذلك، سيعالج 78% منهم القضايا المجتمعية الخارجية في عام 2021، بما في ذلك تغير المناخ (31%) والعدالة الاجتماعية (28%) وحقوق الإنسان (26%) والمعلومات المضللة أو «الأخبار الكاذبة» (26%) والفقر والجوع والتشرد (23%).