أخبار

بتهمة اغتيال ناشطين عراقيين.. اعتقال مسؤول بارز في مليشيا «الحشد»

قاسم مصلح.

«عكاظ» (بغداد) okaz_online@

في سابقة، اعتقلت القوات الأمنية العراقية اليوم (الأربعاء) في بغداد مسؤولاً كبيراً في مليشيا الحشد الشعبي بتهمة اغتيال ناشطين، بحسب ما أعلن مصدر أمني رفيع غداة مظاهرة انتهت بمقتل متظاهرَين بالرصاص.

وأكد المصدر الأمني القبض على قائد عمليات الحشد في الأنبار قاسم مصلح بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء الذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله، وناشط آخر هو فاهم الطائي من كربلاء.

وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق إن اعتقال قيادي في الحشد لا يستهدف أي جهة، موضحة أن عملية الاعتقال تمت وفقا للقانون. وشددت على أن جميع الأجهزة العسكرية والأمنية تتبع للقائد العام في العمليات التي تنفذها.

من جهته، زعم زعيم مليشيا «عصائب أهل الحق» المرتبطة بالحرس الثوري قيس الخزعلي أن الهدف من عملية الاعتقال «إرباك الوضع الأمني وخلط الأوراق ومحاولة إلغاء الانتخابات». وطالب الأمن العراقي، بتسليم القيادي المعتقل إلى أمن الحشد الشعبي.

وإثر عملية الاعتقال أغلِقت المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بالكامل بسبب تهديدات من فصائل موالية لإيران احتجاجاً على ذلك، كما أفاد مصدر أمني كبير، وسط مخاوف من انتشار عناصر من الحشد الشعبي في المنطقة الخضراء. وقال المصدر: «كانت لدينا خيوط أولية عن الجهة المنفذة لعمليتي الاغتيال، وبعدما جُمعت هذه الخيوط تأكدنا أن هذا الشخص يقف وراء العمليات الجنائية تلك التي استهدفت ناشطين».

وكشف أن الجهة المنفذة لعملية التوقيف هي «لجنة مكافحة الفساد» في «وكالة الاستخبارات» التي مهمتها توقيف مسؤولين كبار متورطين في قضايا فساد. وتحدث عن وجود توتر تحسباً لتصعيد أو ردة فعل من قبل تلك الفصائل التي تحاول الضغط للإفراج عن مصلح.