كتاب ومقالات

سؤال لوزير الرياضة

الحق يقال

أحمد الشمراني

• انحاز كثيراً للعمل الذي أراه يقدم صاحبه دون أن نجتهد في البحث عنه.

• وهب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لكل وزارة رجلها المناسب، وترك كل وزير يقدم نفسه من خلال عمله.

• وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يمثل اليوم الوجه الحقيقي لمعنى الوزير المنتج، الذي يستحق منا كرياضيين التباهي به، وهو ينقل الرياضة السعودية من مكان إلى آخر باتت فيه الرياض وجهة كل الاتحادات الرياضية العالمية من فيفا القدم إلى اتحاد الشطرنج وباب الشراكة مع تلك الاتحادات مفتوح لإرساء قاعدة رؤية وطن وثاب يقودها شاب شعاره اليوم نبدأ وغداً نحتفل.

• يملك وزير الرياضة قدرة على التفاعل مع قضايا رياضة الداخل وحل كل المشاكل وعينه على ملفات أخرى مرتبطة بعمل آخر معني بورقة بل أوراق عمل أخرى معنية بربط المملكة بالعالم رياضياً من خلال إعطاء المملكة حقها من استضافة الأحداث الرياضية العالمية بعد أن عزلنا التابو عن تلك الاستضافة.

• ما يميز وزير الرياضة هو مراعاة التخصص في مساعديه لقيادة رياضة الوطن، وقد رأينا ذلك جلياً في كل الاتحادات التي تتبارى اليوم لإبراز نجاحها أمام وزير يسعى إلى مجاراة مرحلة لا تعترف إطلاقاً بالتثاؤب.

• فمرحلتنا الحالية عنوانها لا للإحباط.. لا للكسل.. لا لمثبطي الهمم؛ ولهذا نجد أن قائد الحركة الرياضية في المملكة يتنقل من دولة إلى أخرى في هدوء من أجل قادم تقول عناوينه إن المملكة باتت الهدف الأول لكل الاتحادات القارية والعالمية استضافة ومشاركة.

• لم ينسَ الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل دوره العربي كرئيس للاتحاد العربي؛ حيث يعمل جاهداً إلى إعادة الحياة للبطولات العربية على مختلف الصعد.

• سمو الأمير، سؤالي الذي عنونت به المقال أقصد به كرة القدم وصخبها المحلي الذي فيه ضربة جزاء غفل عنها الحكم ولم يرصدها الفار قد تحدث أزمة في إعلام جاهز لتصدير الأزمة.. ألست معي أن الإعلام بات هو الأزمة..؟

• ومضة:

‏قوي العزايم ما يهمه كلام الناس.

يسوق الطموح لغايته لين يدركها