أخبار

غزة.. الضاحية.. وصعدة.. الاقتيات من فلسطين

الحوثي وخامنئي.

من غزة إلى الضاحية الجنوبية في بيروت نزولا إلى صنعاء، وصعدة ودمشق وبغداد، ترفع مليشيات مسلحة مدعومة من نظام خامنئي شعارات «تحرير الأقصى».. و«الموت لإسرائيل»، لكنها في واقع الأمر استخدمت سلاحها في اقتتال داخلي للوصول إلى السلطة عبر الانقلاب على الشرعيات لا الأقصى أو القدس، بل يستخدمان الأقصى والقدس للمزايدة فقط. وأضحت حماس والجهاد والإخوان المسلمين والحوثي والحشد الشعبي وعصائب أهل الحق وفاطميون وزينبيون وحزب الله، معاول هدم وأذرعا تدميرية لنظام خامنئي لإحياء الفكر الطائفي الإرهابي والتمكين للمشروع الإيراني التخريبي التوسعي لتدمير المنطقة. وتعمل هذه الحركات والمليشيات وفق منظومة يهندس عملها التدميري فيلق القدس الإرهابي، وفق آليات عمل عسكرية يقوم الحرس الثوري الإرهابي بتوفير السلاح والمال للمليشيات لضمان نشر الفكر الظلامي والطائفي.إنها يوميات عصيبة لشعب غزة والشعب اليمني والعراقي والسوري واللبناني المثقلة بفظاعات المرتزقة والحركات الإقصائية، وألغام المليشيات الطائفية والظلامية، هذه الشعوب جميعها تتألم لمصاب، وتدفع فاتورته أطماع نظام الملالى وحروبها في المنطقة بالوكالة عن طريق أذرعها المليشياتية. وعند الحديث عن الصواريخ التي يملكها الحوثيون، وحزب الله في لبنان، وحركتا حماس والجهاد الإسلامي في غزة، تكون إيران حاضرة، حيث إنها المورد الرئيسي في تزويدها هذه المجموعات بأسلحة متطورة وصواريخ باليستية، وهي تتفرج من بعيد لا تطلق رصاصة ولا ترمي حجرا.