كتاب ومقالات

فكر الفيصلي ودموع الهلاليين

الحق يقال

أحمد الشمراني

• الليلة يسدل الستار على موسمنا الكروي برحيل ثلاثة فرق، أولها العين الذي رمى المنديل مبكراً، أما من يرافقه سيتحدد في تمام الساعة الـ(11) من هذا المساء.

• حتماً ستختلط دموع البقاء مع دموع الرحيل، وهكذا عودتنا كرة القدم لا خط فاصلا بين دموع الفرح والحزن.

• الهلال ربما الفريق الوحيد الذي يستبدل لاعبوه مع أي تتويج الابتسامة محل الدموع؛ أي نادراً أن تجد هلاليا يذرف دموع الفرح مع أي إنجاز محلي يحققه بسبب أن الأمر بات من الثوابت، لكن قد تجد الحال مختلفا وقت الإخفاق.

• في ليلة العشاء الأخير أو لوحة العشاء الأخير سيتوج الهلال بـ(الدوري) رقم الـ(17) في تاريخه وهذا رقم فيه الإعجاز يسبق الإنجاز.

• الطرف الآخر في معادلة الأفراح الفيصلي، الذي توج بطلاً للبطولة الأغلى في سهرة الخميس الذي توشحت فيه «حرمة» بزة الأفراح، وعاشت ليلة استثنائية مع فارس أحلامها.

• فرح كل الوطن، أستثني عشاق التعاون بمنجز الفيصلي. أما لماذا...؟ فهذا سؤال أجابت عنه دموع فهد المدلج الذي يمثل لي شخصياً إنساناً استثنائيا ورئيس نادٍ منجز.

• صديقي فهد المدلج وأشرف بذلك، أعرفه من مبطي.. هادئ.. راقٍ.. قليل الكلام.. كثير العمل، لم يتجاوز يوماً على أحد أو يختلف مع أحد، ظل محافظاً على علاقة الود مع الجميع وجنى ذلك محبة ربما لم يسبقه إليها إلا شخص يمثل لفهد المدلج القدوة في كل شيء.

• قلتها من زمان فكر رئيس الفيصلي بل رمزه يدرّس ويجب أن تستنسخه كثير من الأندية، وإن فصلت أخاف تقولوا ماذا تقصد.

• ابتهج الفيصلاوي الجميل الزميل فيصل العبدالكريم وقدم لنا فرحته في هذه التغريدة: ‏الفيصلي ابن المدينة الحالمة «حرمة»..

‏وسيد الأحلام الواقعة..

‏انتظرنا هذه اللحظة طوووووويلاً إلى أن أتت يا فيصلينا يا فخر سدير..

‏وبأغلى الكؤوس..

‏اللهم لك الحمد والشكر.

‏أجيّر هذا الفوز للرجل المخلص فهد المدلج أولاً ولأعضاء الشرف والإداريين والفنيين واللاعبين..

‏وهارد لك للبطل التعاون.

• نودع الليلة موسمنا الرياضي الذي يمثل بلا شك موسم المتغيرات لكنه كان يمثل للحكم السعودي فرحة وأي فرحة.

• فرحة العودة وفرحة مشاركة الكل النجاح، وأقول «نجاح» من باب الإنصاف للحكم السعودي الذي أتعبه التعصب والمتعصبون.

ومضة

• القلوب اللي تغير اليا دار الزمان

‏يغني الله من وفاها وباقي ودها.