الوزير نجم الموسم !
الحق يقال
الأحد / 18 / شوال / 1442 هـ الاحد 30 مايو 2021 23:53
أحمد الشمراني
اعتدنا في نهاية الموسم الرياضي على القيام بما يسمى استفتاءات يتم من خلالها اختيار نجوم الموسم تحت (كليشة) ثابتة لا يمكن أن تلغى ولو حتى بالتقادم.
أفضل رئيس نادٍ.. أفضل فريق.. أفضل مدرب.. أفضل لاعب.. إلخ. ويختلف التقييم حسب اختلاف الضيوف.
على الصعيد الشخصي لا أميل لمثل هذه الاستفتاءات، لا لشيء، ولكن أحياناً يكون المعيار عاطفيا، أي يحكمه هوى (المشارك) وليس معيارا مهنيا تحكمه نقاط يتم من خلالها الاختيار.
إلا أن هذا لا يمنع من القول إن موسمنا الرياضي كان ناجحاً بكل ما تحمله مفردة نجاح من معنى، تفوقنا من خلاله على كورونا وظروفها الصعبة، وهذا لم يأت إلا بتضافر جهود الجهات المعنية بقيادة وزارة الرياضة.
انقضى موسمنا الرياضي ليلة أمس، وفرح من فرح وحزن من حزن، لكن إذا كان هناك نجم حقيقي لهذا الموسم هو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي قدم للمملكة من خلال رحلاته المكوكية بين دول العالم العديد من الاستضافات والمشاركات في مختلف الرياضات، وساهم بتواصله مع الاتحادات العالمية في جعل المملكة قبلة لكل البطولات العالمية.
على الصعيد العالمي بتنا ضمن روزنامة كل البطولات، استضافات ومشاركات، وعلى الصعيد القاري انتزعنا حقوقا كانت مسلوبة بفضل مد جسور علاقات طيبة مع أصحاب القرار وأخذ ما هو لنا بهدوء.
وعربياً أعاد وزير الرياضة تفعيل الاتحاد العربي بوصفه الرئيس، وشكل مع بقية الاتحادات العربية لحمة شعارها ولد الاتحاد العربي ليبقى، وهو الشعار الذي أقره الراحل الكبير الأمير فيصل بن فهد عليه رحمة الله.
فعلاً، ينبغي أن تأخذ المملكة حقها رياضياً على كافة الأصعدة، وهذا يعتبر عند الوزير الشاب أولوية مطلقة، فمع الانتهاء من أي حدث يأتي آخر، وهذا ما ولد لدينا ثقة أن كل يوم حدث جديد.وأنا أتحدث عن نجم الموسم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لا يمكن أن أغفل أدوات نجاحه في الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحادات، فهم شكلوا لبنة النجاح الكلي.
أعرف أن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لا يميل إلى المدائح بقدر ما يبحث عن النقد المبني على أسس ومعايير، لكنني أرى في اختياره نجما للموسم إنصافاً؛ قياساً بما قدم وما زال يقدم.
أفضل رئيس نادٍ.. أفضل فريق.. أفضل مدرب.. أفضل لاعب.. إلخ. ويختلف التقييم حسب اختلاف الضيوف.
على الصعيد الشخصي لا أميل لمثل هذه الاستفتاءات، لا لشيء، ولكن أحياناً يكون المعيار عاطفيا، أي يحكمه هوى (المشارك) وليس معيارا مهنيا تحكمه نقاط يتم من خلالها الاختيار.
إلا أن هذا لا يمنع من القول إن موسمنا الرياضي كان ناجحاً بكل ما تحمله مفردة نجاح من معنى، تفوقنا من خلاله على كورونا وظروفها الصعبة، وهذا لم يأت إلا بتضافر جهود الجهات المعنية بقيادة وزارة الرياضة.
انقضى موسمنا الرياضي ليلة أمس، وفرح من فرح وحزن من حزن، لكن إذا كان هناك نجم حقيقي لهذا الموسم هو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي قدم للمملكة من خلال رحلاته المكوكية بين دول العالم العديد من الاستضافات والمشاركات في مختلف الرياضات، وساهم بتواصله مع الاتحادات العالمية في جعل المملكة قبلة لكل البطولات العالمية.
على الصعيد العالمي بتنا ضمن روزنامة كل البطولات، استضافات ومشاركات، وعلى الصعيد القاري انتزعنا حقوقا كانت مسلوبة بفضل مد جسور علاقات طيبة مع أصحاب القرار وأخذ ما هو لنا بهدوء.
وعربياً أعاد وزير الرياضة تفعيل الاتحاد العربي بوصفه الرئيس، وشكل مع بقية الاتحادات العربية لحمة شعارها ولد الاتحاد العربي ليبقى، وهو الشعار الذي أقره الراحل الكبير الأمير فيصل بن فهد عليه رحمة الله.
فعلاً، ينبغي أن تأخذ المملكة حقها رياضياً على كافة الأصعدة، وهذا يعتبر عند الوزير الشاب أولوية مطلقة، فمع الانتهاء من أي حدث يأتي آخر، وهذا ما ولد لدينا ثقة أن كل يوم حدث جديد.وأنا أتحدث عن نجم الموسم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لا يمكن أن أغفل أدوات نجاحه في الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحادات، فهم شكلوا لبنة النجاح الكلي.
أعرف أن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لا يميل إلى المدائح بقدر ما يبحث عن النقد المبني على أسس ومعايير، لكنني أرى في اختياره نجما للموسم إنصافاً؛ قياساً بما قدم وما زال يقدم.