معهد أمريكي : تواطؤ روسي - تركي لتخريب ' الناتو'
الاثنين / 19 / شوال / 1442 هـ الاثنين 31 مايو 2021 17:15
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
اتهم المعهد الأمريكي للدفاع عن الديموقراطية النظام التركي بالتآمر والسعي إلى تخريب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالتواطؤ مع روسيا. وكشف المعهد في تقرير نشره اليوم (الإثنين) أن أنقرة استخدمت أساليب متعددة لحماية بيلاروسيا من حملة عقوبات أوروبية وأمريكية واسعة على خلفية اعتراض طائرة مدنية واعتقال صحفي معارض.
ولفت إلى أن تركيا استخدمت حق النقض داخل الناتو لتخفيف إدانة رسمية للرجل البيلاروسي القوي ألكسندر لوكاشينكو لإجباره طائرة ركاب على الهبوط والقبض على رومان بروتاسيفيتش الصحفي المنشق على متنها، وهو ما اعتبره المعهد تواطئا بين موسكو وأنقرة لتقويض الناتو.
واعتبر التقرير أن تواطأً بين أنقرة وموسكو لتقويض الناتو، وهذا ليس بالأمر الجديد، إذ إنه عندما وقعت تركيا صفقة صواريخ مع روسيا عام 2017، أصبحت أول عضو في الناتو يشتري معدات عسكرية باهظة الثمن من موسكو. وبذلك أصبحت تركيا أيضًا أول عضو في الناتو تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليه بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا والذي يستهدف المعاملات المهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين.
وحذر المعهد من أن تركيا تحت قيادة أردوغان تواصل الابتعاد عن التحالف عبر الأطلسي ولعب دور المفسد فيه. ويظهر اندفاع أردوغان الأخير لإنقاذ حليف بوتين لوكاشينكو إلى أي مدى سيذهب الرئيس التركي للتعبير عن تضامنه مع زملائه الأقوياء في روسيا وبيلاروسيا.
ودعا التقرير بايدن إلى الضغط على أردوغان وأن يستغل اجتماعه الشخصي معه على هامش قمة قادة الناتو في 14 يونيو القادم في بروكسل كفرصة لتذكيره بالمبادئ والقيم الأساسية للتحالف عبر الأطلسي.
ولفت إلى أن تركيا استخدمت حق النقض داخل الناتو لتخفيف إدانة رسمية للرجل البيلاروسي القوي ألكسندر لوكاشينكو لإجباره طائرة ركاب على الهبوط والقبض على رومان بروتاسيفيتش الصحفي المنشق على متنها، وهو ما اعتبره المعهد تواطئا بين موسكو وأنقرة لتقويض الناتو.
واعتبر التقرير أن تواطأً بين أنقرة وموسكو لتقويض الناتو، وهذا ليس بالأمر الجديد، إذ إنه عندما وقعت تركيا صفقة صواريخ مع روسيا عام 2017، أصبحت أول عضو في الناتو يشتري معدات عسكرية باهظة الثمن من موسكو. وبذلك أصبحت تركيا أيضًا أول عضو في الناتو تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليه بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا والذي يستهدف المعاملات المهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين.
وحذر المعهد من أن تركيا تحت قيادة أردوغان تواصل الابتعاد عن التحالف عبر الأطلسي ولعب دور المفسد فيه. ويظهر اندفاع أردوغان الأخير لإنقاذ حليف بوتين لوكاشينكو إلى أي مدى سيذهب الرئيس التركي للتعبير عن تضامنه مع زملائه الأقوياء في روسيا وبيلاروسيا.
ودعا التقرير بايدن إلى الضغط على أردوغان وأن يستغل اجتماعه الشخصي معه على هامش قمة قادة الناتو في 14 يونيو القادم في بروكسل كفرصة لتذكيره بالمبادئ والقيم الأساسية للتحالف عبر الأطلسي.