كذّبت الحركة الاعتيادية الطبيعية التي تعيشها محافظة الخوبة بمنطقة جازان والقرى التابعة لها ما يروجه الإعلام الحوثي على أمل أن تنطلي على البعيدين عن المشهد في المناطق الجنوبية، إذ تدعي المليشيات انتصارات وهمية يحاول من خلالها الحوثي إقناع أتباعه المرتزقة من أذناب إيران والتغطية على انكساراتها في جميع الجبهات.

ووثّقت عدسة «عكاظ» في جولتها صباح أمس (الاثنين) على محافظة الخوبة والقرى الحدودية التابعة لها طبيعة الحياة وفنّدت الأكاذيب والادعاءات الحوثية الإيرانية. ووصف الأهالي تلك الأقاويل «بالأكاذيب المعتادة»، مشيرين إلى أن اعتداءات الحوثي تصطاد بسهولة قبل وصول الحدود بواسطة البواسل الذين يقفون لحماية حدود بلاد الحرمين الشريفين ولا تمتلك تلك المليشيات القدرة على إحداث الأضرار المزعومة من قبلهم عند اعتدائهم على الحدود الجنوبية.

وقال المتحدثون لـ«عكاظ» إنهم يعيشون حياة طبيعية، ويمارس المواطنون الذين يقنطون الخوبة والقرى التابعة لها حياتهم بشكل اعتيادي، فالاستقرار سيد الموقف في القرى التي يغلب عليها مشهد الحياة الزراعية وستظل بلادنا واحة أمن وأمان، واعتداء الشرذمة الحوثية الإيرانية لاستهداف حدود وأمن المملكة ما هو إلا لتسجيل انتصارات وهمية خصوصاً بعد الهزائم وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين عصاباتهم في العديد من الجبهات داخل اليمن.

وأضافوا في حديثهم لـ«عكاظ» أن أقوال الحوثي انتصارات وهمية لا وجود لها، فهم يفبركون انتصارات وهمية للتغطية على خسائرهم الكبيرة في مأرب والجوف، والمواقع في جازان ونجران كانت هدفاً خيالياً للإعلام الحوثي الذي فبرك أكاذيب ونشرها، لكن الحقيقة تظهر عجزهم بادعاءات كاذبة وانتصارات وهمية يتغنون بها.

ويقول يحيى كريري إن أهالي القرى الحدودية يعيشون في أمن وأمان ويتمتعون بحرية العبور والتواصل مع الأهل لمعرفتهم أن المليشيات الحوثية الإيرانية بائسة وتعيش حالة من الانهزامية، وثقتهم كبيرة بأبطال جميع القوات العسكرية السعودية، ولن تؤثر الاعتداءات الحوثية على حياتهم.