بيشة: الكفيل الوهمي يكبِّد تجار الخضار خسائر فادحة
الأربعاء / 21 / شوال / 1442 هـ الأربعاء 02 يونيو 2021 01:37
سياف الشهراني (بيشة) sayaf98544@
أحكمت العمالة السائبة من مختلف الجنسيات على أسواق الماشية والخضار في بيشة، لتمارس الاحتكار والتكتلات والتلاعب بالأسعار، التي يقع ضحيتها المستهلكون، الذين تساءلوا عن دور الجهات المختصة في ضبط الأمور، وفرض الأنظمة الصارمة على المخالفين، لافتين إلى أن الكفيل الوهمي هو من يساعدهم على الوجود في السوق، تحت مظلة التستر التجاري.
ويؤكد الشاب محمد البيشي؛ الذي يدير محلا خاصا، ويعمل فيه منذ زمن، أن منافسة العامل الأجنبي تعود إلى تنقّل العمالة داخل المملكة، ما يسهل هروبه ويعمل خارج المنطقة وعند غير كفيله لوجود الدخل الأفضل، مطالباً بإعادة ضبط تنقلات العمالة.
وأضاف أن بعض السعوديين يترك المحل للعامل بشكل كامل ليتصرّف في شراء البضائع والبيع بحرية كاملة ويكتفي بأخذ نسبة من الأرباح، كما أن المناديب يمنحون الأجنبي تسهيلات كبيرة، فيما يعزفون عن المحلات التي يديرها سعوديون، كما تتجه إليهم لتعاطفهم مع بني جلدتهم، مشيراً إلى أنه تكبد خسائر عدة تلقاها خلال الفترة الماضية جراء البيع بربح قليل، وأن المخالفين يحاولون إخراجه من السوق. ويؤكد البيشي أن حملات التفتيش ضعيفة، ما يجعل العامل الأجنبي يبيع ويشتري بارتياح.
ويؤكد الشاب محمد البيشي؛ الذي يدير محلا خاصا، ويعمل فيه منذ زمن، أن منافسة العامل الأجنبي تعود إلى تنقّل العمالة داخل المملكة، ما يسهل هروبه ويعمل خارج المنطقة وعند غير كفيله لوجود الدخل الأفضل، مطالباً بإعادة ضبط تنقلات العمالة.
وأضاف أن بعض السعوديين يترك المحل للعامل بشكل كامل ليتصرّف في شراء البضائع والبيع بحرية كاملة ويكتفي بأخذ نسبة من الأرباح، كما أن المناديب يمنحون الأجنبي تسهيلات كبيرة، فيما يعزفون عن المحلات التي يديرها سعوديون، كما تتجه إليهم لتعاطفهم مع بني جلدتهم، مشيراً إلى أنه تكبد خسائر عدة تلقاها خلال الفترة الماضية جراء البيع بربح قليل، وأن المخالفين يحاولون إخراجه من السوق. ويؤكد البيشي أن حملات التفتيش ضعيفة، ما يجعل العامل الأجنبي يبيع ويشتري بارتياح.