أخبار

خيوط مؤامرة خامنئي.. تتكشف«التحالف».. السد المنيع

صورهم تفضحهم.. وأفواههم تدينهم.. إيران تسمّن قيادات الحوثي الطائفية

قيادات حوثية في إيران.

كتب: فهيم الحامد Falhamid2@

ماذا يريد النظام الإيراني من اليمن؟ هذا السؤال أصبح خارج نقاط الطرح والتحليل؛ كون أجندة نظام الملالي انفضحت ولم تعد خافية على القاصي والداني، وأضحى هذا النظام الإرهابي عامل هدم وتدمير وتخريب ليس لليمن فحسب بل عبر أذرعه الإرهابية؛ سواء مليشيا الحوثي في اليمن أو مليشيا «حزب الله» في لبنان أو مرتزقة الحشد في العراق؛ أو باسيج، وفاطميين وزينبيين في سورية. الهدف التخريبي الجوهري هو إقامة مشروعه التوسعي الفارسي مهما كانت النتيجة ومهما كانت التضحيات، ومهما كانت نسبة القتل والتدمير وسفك الدماء، فالمهم بث الفتن ونشر مزاعم ولاية الفقيه الفاسدة. وتستخدم طهران المشروع الحوثي الانقلابي في تنفيذ مخططها التفكيكي في اليمن عن طريق القتل وسفك الدماء والتقسيم الطائفي وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد..ومليشيا «حزب الله» باعتبارها الذراع الطولى للإرهاب الإيراني العابر؛ تشكل الخطر الأكبر على اليمن ووحدته وأهله، إذ إنها تدعم جماعة الانقلاب الحوثي بالمال والسلاح والخبراء والمقاتلين أيضا بتوجيهات من ملالي قم، وهكذا حولت اليمن إلى الحديقة الخلفية للنظام الإرهابي الأول في العالم، وأضحت مرتعا يعاني أهلها من الظلم والفقر والبطالة والتهجير والنزوح إثر تدخلات فارسية سافرة؛ إلا أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لم يسمح بتمدد النظام الإيراني عبر مليشيات الحوثي في اليمن وتهديد أمن المملكة؛ إذ كسر ظهر الحوثي وألجم نظام خامنئي عبر عاصفة الحزم..وأحسن السفير السعودي في صنعاء عندما قال في تغريدة على حسابه ردا على تغريدة المدعو أحمد البخيتي، الذي وضع العديد من الصور التي تعود إلى عام ٢٠١٤ مع سيده الإرهابي الهالك وبرفقته من وصفهم ببعض مشايخ ووجهاء اليمن، على حد زعمه، وهم في أحد مراكز التخريب والتدريب الإرهابي لنسج وتخطيط المؤامرة الإيرانية الإرهابية ضد الشعب اليمني العربي؛ مدعومة بصور وثائقية؛ حيث تحدث عنها السفير آل جابر قائلا: «كيف تعمل إيران على تحقيق أهدافها التدميرية والتخريبية في اليمن وقتل أهله بيد إخوتهم وتدمير مؤسسات الدولة ووقف العملية الانتقالية لبناء الدولة والتنمية التي بدأت بالمبادرة الخليجية والحوار الوطني اليمني الشامل...»، معلقاً على الصور التي وضعها البخيتي التي نستطيع جازمين أن نقول عنها «بصورهم نفضحهم.. ومن أفواههم ندينهم..».