اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية 17 مرة. وقال رئيس المنظمة فرناندو أرياس أمام مجلس الأمن الدولي أمس (الخميس): إن خبراءه حققوا في 77 زعماً ضد سورية، وخلصوا إلى أنه في 17 حالة كان من المحتمل أو المؤكد استخدام أسلحة كيميائية.

وأضاف أن المنظمة ستناقش في مشاوراتها القادمة مع سورية مسألة جديدة تتعلق بـ«وجود غاز جديد للأسلحة الكيميائية عُثر عليه في عينات تم جمعها من حاويات تخزين كبيرة في سبتمبر 2020».

ولفت إلى أنه أرسل خطاباً أبلغ فيه النظام السوري بإرسال فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للنظر في هذه المسألة خلال الفترة من 18 مايو إلى 1 يونيو، وطلب تأشيرات لكنه لم يتلق رداً، موضحاً أنه قرر تأجيل المهمة حتى إشعار آخر.

يذكر أنه في أغسطس 2014، أعلن نظام بشار الأسد أن تدمير أسلحته الكيميائية قد اكتمل، لكن الإعلان ظل محل خلاف. وفي 2020، ألقى محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باللوم على النظام السوري في 3 هجمات كيميائية في عام 2017. ورد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمطالبة سورية بتقديم التفاصيل. وعندما رفضت دمشق، قدمت باريس مسودة إجراء نيابة عن 46 دولة في نوفمبر لتعليق «الحقوق والامتيازات» السورية في المنظمة. وفي تصويت غير مسبوق في 21 أبريل، علقت المنظمة حقوق سورية حتى يتم حل جميع القضايا العالقة.