وزير البيئة: المملكة رائدة في الحدِّ من تدهور النظم «الإيكولوجية»
67 تكويناً جيولوجياً سطحياً تميزنا دولياً
الأحد / 25 / شوال / 1442 هـ الاحد 06 يونيو 2021 02:09
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ريادة المملكة في الحد من تدهور النظم الإيكولوجية واستعادتها على المستوى الوطني من خلال إطلاقها حزمة من المبادرات؛ أهمها مبادرة السعودية الخضراء ومن خلال مبادرات الإستراتيجية الوطنية للبيئة التي تهدف إلى تنمية الغطاء النباتي والحياة الفطرية والحد من التصحر وتعزيز الالتزام البيئي.
جاء ذلك في تصريح المهندس لفضلي بمناسبة احتفاء وزارة البيئة والمياه والزراعة مع دول العالم بيوم البيئة العالمي المقام تحت شعار «أجيال الاستعادة»، مؤكداً أهمية وضرورة تكاتف الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق استدامة النظم الإيكولوجية، لافتاً إلى أن يوم البيئة العالمي يهدف إلى تذكير الجميع بأهمية العمل التشاركي من أجل حماية البيئة.
وأوضح أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواكب أهداف الأيام العالمية الرامية للمحافظة على البيئة والطبيعة، بدعم قطاع البيئة ضمن مستهدفات رؤية 2030، حيث حقق القطاع مؤخرا عددا من المنجزات، أبرزها إعداد الإستراتيجية الوطنية للبيئة واعتمادها، وإعداد نظام البيئة الجديد واعتماده، وإطلاق مبادرات عالمية للبيئة في مجموعة العشرين، إضافة إلى تخصيص أسبوع للبيئة على المستوى الوطني، والتحول في الأطر المؤسسية لقطاع البيئة لضمان جودة التنفيذ والاستدامة بإنشاء خمسة مراكز متخصصة في المجالات البيئية؛ تشمل المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إضافة إلى المركز الوطني لإدارة النفايات، إلى جانب إنشاء صندوق البيئة لدعم الاستدامة المالية للقطاع، وتعزيز حماية الغطاء النباتي في المراعي والغابات، وكذلك التوسع في تأهيل وتطوير وإعلان المتنزهات الوطنية وحصر وتحديد مواقعها، بالتزامن مع إنشاء المملكة للقوات الخاصة للأمن البيئي للقيام بدور الرقابة على عمل المراكز البيئية.
وكشف أن إعلان تصور عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية 2021-2030؛ يمثل أهمية ملحة لحاجة العالم عند حلول 2030، لخفض معدلات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف تقريبا لمنع التغير المناخي المدمر، ولأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا ضرورة الاستجابة إلى دعوة المنظمة العالمية بضرورة إحراز المزيد من التقدم في مجالات شتى، بداية من القضاء على الفقر ومكافحة الأمراض، وصولا إلى حماية التنوع البيولوجي، وخفض معدل نزيف التنوع البيولوجي؛ وهو اتجاه مخيف قد يؤدي إلى انقراض مليون نوع، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك ما يقارب 67 تكوينا جيولوجيا سطحيا، بمناخاتها الخاصة وبيئاتها المختلفة وتنوعها الأحيائي الذي يميزها على المستوى الدولي.
جاء ذلك في تصريح المهندس لفضلي بمناسبة احتفاء وزارة البيئة والمياه والزراعة مع دول العالم بيوم البيئة العالمي المقام تحت شعار «أجيال الاستعادة»، مؤكداً أهمية وضرورة تكاتف الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق استدامة النظم الإيكولوجية، لافتاً إلى أن يوم البيئة العالمي يهدف إلى تذكير الجميع بأهمية العمل التشاركي من أجل حماية البيئة.
وأوضح أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواكب أهداف الأيام العالمية الرامية للمحافظة على البيئة والطبيعة، بدعم قطاع البيئة ضمن مستهدفات رؤية 2030، حيث حقق القطاع مؤخرا عددا من المنجزات، أبرزها إعداد الإستراتيجية الوطنية للبيئة واعتمادها، وإعداد نظام البيئة الجديد واعتماده، وإطلاق مبادرات عالمية للبيئة في مجموعة العشرين، إضافة إلى تخصيص أسبوع للبيئة على المستوى الوطني، والتحول في الأطر المؤسسية لقطاع البيئة لضمان جودة التنفيذ والاستدامة بإنشاء خمسة مراكز متخصصة في المجالات البيئية؛ تشمل المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إضافة إلى المركز الوطني لإدارة النفايات، إلى جانب إنشاء صندوق البيئة لدعم الاستدامة المالية للقطاع، وتعزيز حماية الغطاء النباتي في المراعي والغابات، وكذلك التوسع في تأهيل وتطوير وإعلان المتنزهات الوطنية وحصر وتحديد مواقعها، بالتزامن مع إنشاء المملكة للقوات الخاصة للأمن البيئي للقيام بدور الرقابة على عمل المراكز البيئية.
وكشف أن إعلان تصور عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية 2021-2030؛ يمثل أهمية ملحة لحاجة العالم عند حلول 2030، لخفض معدلات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف تقريبا لمنع التغير المناخي المدمر، ولأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا ضرورة الاستجابة إلى دعوة المنظمة العالمية بضرورة إحراز المزيد من التقدم في مجالات شتى، بداية من القضاء على الفقر ومكافحة الأمراض، وصولا إلى حماية التنوع البيولوجي، وخفض معدل نزيف التنوع البيولوجي؛ وهو اتجاه مخيف قد يؤدي إلى انقراض مليون نوع، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك ما يقارب 67 تكوينا جيولوجيا سطحيا، بمناخاتها الخاصة وبيئاتها المختلفة وتنوعها الأحيائي الذي يميزها على المستوى الدولي.