مواجهة إيران في اليمن
رأي عكاظ
الاثنين / 26 / شوال / 1442 هـ الاثنين 07 يونيو 2021 02:24
يؤكد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الدفاعات الجوية وتدميرها طائرة مفخخة دون طيار، أُطلقت تجاه خميس مشيط صباح أمس (الأحد)، أن المليشيا الحوثية الإرهابية التي تتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، غير جادة في التعاطي مع مبادرات السلام، والجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن، لأنها لا تمتلك اتخاذ القرار، الذي ثبت أنه يطبخ في طهران ويُملى على قادة المليشيات في صنعاء.
ورغم الجهود الخيّرة التي تبذل من قبل بعض الأطراف، ووصول وفد عماني إلى صنعاء، إلا أن هذه المليشيا الإيرانية ما زالت تمارس إرهابها من خلال إطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة. ولعل مقتل عدد من النساء والأطفال والأطقم الطبية في مأرب في هجوم حوثي على المدنيين، وعلى مرأى من العالم، يؤكد أن هذه المليشيا لا تجيد لغة السلام، ولا يمكن لها الانخراط في مفاوضات جادة، لأنها مجرد أداة يحركها النظام الإيراني، الذي ما زال يعبث بأمن واستقرار المنطقة.
وإذا كانت واشنطن ترى أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة بسبب رفضهم الانخراط بشكل هادف لوقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ ما يقرب من 7 سنوات، وتسبب في معاناة لا يمكن تصورها، فإن المنتظر اليوم هو توحيد الجهود واتخاذ قرار موحد في مواجهة هذه المليشيا الإرهابية، وتخليص اليمن من هيمنتها التي أدت إلى قتل الأبرياء، وانتهاك حقوق الإنسان، مع التأكيد على أن هذه المليشيا تحاول استغلال الملف الإنساني، وهي التي تسببت عمداً في ما يواجهه اليمنيون من ألم ومعاناة، اعتقاداً منها أنها ستحقق مكاسب سياسية.
ورغم الجهود الخيّرة التي تبذل من قبل بعض الأطراف، ووصول وفد عماني إلى صنعاء، إلا أن هذه المليشيا الإيرانية ما زالت تمارس إرهابها من خلال إطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة. ولعل مقتل عدد من النساء والأطفال والأطقم الطبية في مأرب في هجوم حوثي على المدنيين، وعلى مرأى من العالم، يؤكد أن هذه المليشيا لا تجيد لغة السلام، ولا يمكن لها الانخراط في مفاوضات جادة، لأنها مجرد أداة يحركها النظام الإيراني، الذي ما زال يعبث بأمن واستقرار المنطقة.
وإذا كانت واشنطن ترى أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة بسبب رفضهم الانخراط بشكل هادف لوقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ ما يقرب من 7 سنوات، وتسبب في معاناة لا يمكن تصورها، فإن المنتظر اليوم هو توحيد الجهود واتخاذ قرار موحد في مواجهة هذه المليشيا الإرهابية، وتخليص اليمن من هيمنتها التي أدت إلى قتل الأبرياء، وانتهاك حقوق الإنسان، مع التأكيد على أن هذه المليشيا تحاول استغلال الملف الإنساني، وهي التي تسببت عمداً في ما يواجهه اليمنيون من ألم ومعاناة، اعتقاداً منها أنها ستحقق مكاسب سياسية.