«الطيران المدني» لـ عكاظ: الصيف رفع تذاكر «الدولية».. ونتوقع الانخفاض التدريجي
دعا المستقبلين والمودعين إلى تفهم ظروف الجائحة
الاثنين / 26 / شوال / 1442 هـ الاثنين 07 يونيو 2021 02:25
موضي الحارثي (جدة)m_2030al1@
أقر المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني إبراهيم الروساء لـ«عكاظ»، بأن قطاع الطيران تأثر كثيرا بالجائحة، وأن الهيئة انتهجت سياسة السوق الحر الذي يدعو ويشجع على التنافسية، وعزا ارتفاع قيمة تذاكر الرحلات الدولية مصادفتها لموسم الصيف ومن المتوقع انخفاضها تدريجيا بعد انتظام الرحلات وزيادتها، مؤكدا أنها تراقب هذا الأمر عن كثب ولديها مؤشرات وتصنيفات تصدرها بشكل دوري عن الناقلات والمطارات ومن بينها أسعار التذاكر، ممتدحا تجاوب المسافرين والعاملين للتعليمات الصادرة بشأن الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا، ما أسهم في جعل المطارات بيئة آمنة، إذ إن تطبيق الإجراءات الموصى بها من قبل الجهات المعنية تسهم في التحقق من الجودة الصحية ولا تعيقها، والمطارات مرفق خدمي كأي مرفق آخر لم تكن الإجراءات الاحترازية سببا في تقلص العملاء، لكن النمو بالتأكيد سيكون تصاعديا نظرا للاشتراطات في المغادرة للمواطنين وعند الوصول لغير السعوديين. وأضاف الروساء أن المسافرين كانوا في قمة التعاون والالتزام.
وأشار المتحدث إلى أن أسعار التذاكر لا تشكل دافعاً أساسياً للسفر، والواقع أن اشتراطات الدول لاستقبال المسافرين هي الأكثر دافعية من غيرها وهو أمر مهم بالنسبة للمسافرين، ونوه إلى ضرورة أن يكون المسافرون على علم واطلاع تام بإجراءات دولة المقصد حتى لا يتعرضوا لتحديات أو صعوبات.
وعن فروقات السفر ما قبل وبعد كورونا أوضح أن ذلك يتمثل من ناحية الاستقبال والوداع، فالعادات الاجتماعية تغيرت بعد الجائحة، فليس هناك مستقبلون ولا مودعون، نظرا لأن ذلك يتطلب حدوث تجمعات عند أبواب المطارات والصالات وهي فرصة لانتقال العدوى ونأمل من المسافرين وذويهم تفهم الأمر، فالمطار حدد فقط للمسافرين دون غيرهم عدا المرافقين لذوي الإعاقة.
وأضاف المتحدث باسم الطيران المدني، أن فترة التوقف الطويل كانت فرصة لعمل المزيد من التحسينات والتطوير وإضافة تقنيات وخدمات جديدة تهدف إلى خلق بيئة صحية داخل مقصورة الطائرة، وقدمت الهيئة العديد من الخدمات في ما يتعلق بالتصاريح وتمديدها ورخص الطيارين ومراعاة الظروف التي تمر بها الناقلات.
وأشار المتحدث إلى أن أسعار التذاكر لا تشكل دافعاً أساسياً للسفر، والواقع أن اشتراطات الدول لاستقبال المسافرين هي الأكثر دافعية من غيرها وهو أمر مهم بالنسبة للمسافرين، ونوه إلى ضرورة أن يكون المسافرون على علم واطلاع تام بإجراءات دولة المقصد حتى لا يتعرضوا لتحديات أو صعوبات.
وعن فروقات السفر ما قبل وبعد كورونا أوضح أن ذلك يتمثل من ناحية الاستقبال والوداع، فالعادات الاجتماعية تغيرت بعد الجائحة، فليس هناك مستقبلون ولا مودعون، نظرا لأن ذلك يتطلب حدوث تجمعات عند أبواب المطارات والصالات وهي فرصة لانتقال العدوى ونأمل من المسافرين وذويهم تفهم الأمر، فالمطار حدد فقط للمسافرين دون غيرهم عدا المرافقين لذوي الإعاقة.
وأضاف المتحدث باسم الطيران المدني، أن فترة التوقف الطويل كانت فرصة لعمل المزيد من التحسينات والتطوير وإضافة تقنيات وخدمات جديدة تهدف إلى خلق بيئة صحية داخل مقصورة الطائرة، وقدمت الهيئة العديد من الخدمات في ما يتعلق بالتصاريح وتمديدها ورخص الطيارين ومراعاة الظروف التي تمر بها الناقلات.