الحوثي يرهب مراجعي لقاح «كورونا»
وسط تزايد وفيات وإصابات الفايروس الفتاك
الاثنين / 26 / شوال / 1442 هـ الاثنين 07 يونيو 2021 20:16
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تواصل مليشيا الحوثي منع اليمنيين من الحصول على لقاح كورونا من مناطق الشرعية، إذ فتحت اليوم (الإثنين) نيران أسلحتها على عدد حاول الدخول من مناطق الحوثي إلى مناطق الشرعية في محافظة الضالع لأخذ اللقاح والعودة إلى مساكنهم ما أسفر عن إصابة مدنيين.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا المتواجدة في موقع يعيس ودار بالسبعة أطلقت النار على المواطنين العائدين من مناطق الشرعية إلى مساكنهم في مناطق الحوثي الذين يقطعون يومياً مسافات طويلة للوصول إلى مركز التحصين التابع للشرعية للحصول على جرعة اللقاح، وأكدت أن جروح أحد المصابين خطيرة ولا يزال في العناية المركزة.
وأجبر آلاف المغتربين والحجاج على السفر إلى حضرموت ومأرب وتحمل تكاليف باهظة للحصول على لقاح كورونا، فيما ترفض المليشيا السماح للأمم المتحدة بتنفيذ أي حملات تلقيح أو فتح مراكز في مناطقها.
ياتي ذلك وسط تكتم المليشيا على إحصاءات الوفيات والمصابين، رغم تأكيدات أطباء في صنعاء استقبال المستشفيات عشرات المرضى يومياً مصابين بفايروس كوفيد 19. وأفادت مصادر يمينة، بأن الأجراء الوحيد الذي اتخذته المليشيا تمثل في رفع سعر أسطوانة الأكسجين والعلاج في المستشفيات الحكومية لتحول معاناة المرضى إلى وسيلة للمتاجرة وكسب المزيد من الأموال.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، تسجيل 7 وفيات و25 إصابة و17 حالة شفاء من كورونا في مناطق الشرعية، مؤكدة في بيان على صفحتها في تويتر أنها سجلت 4 وفيات في محافظة حضرموت و2 بتعز، ووفاة واحدة في شبوة.
ولفتت إلى أنها سجلت 25 إصابة تتوزع على محافظات عدن 9، حضرموت 5، تعز وشبوة 4 في كل منهما، و3 إصابات في البيضاء، مبينة أن إجمالي الحالات المؤكدة (6812) منها (1336) وفاة و(3588) حالة شفاء.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا المتواجدة في موقع يعيس ودار بالسبعة أطلقت النار على المواطنين العائدين من مناطق الشرعية إلى مساكنهم في مناطق الحوثي الذين يقطعون يومياً مسافات طويلة للوصول إلى مركز التحصين التابع للشرعية للحصول على جرعة اللقاح، وأكدت أن جروح أحد المصابين خطيرة ولا يزال في العناية المركزة.
وأجبر آلاف المغتربين والحجاج على السفر إلى حضرموت ومأرب وتحمل تكاليف باهظة للحصول على لقاح كورونا، فيما ترفض المليشيا السماح للأمم المتحدة بتنفيذ أي حملات تلقيح أو فتح مراكز في مناطقها.
ياتي ذلك وسط تكتم المليشيا على إحصاءات الوفيات والمصابين، رغم تأكيدات أطباء في صنعاء استقبال المستشفيات عشرات المرضى يومياً مصابين بفايروس كوفيد 19. وأفادت مصادر يمينة، بأن الأجراء الوحيد الذي اتخذته المليشيا تمثل في رفع سعر أسطوانة الأكسجين والعلاج في المستشفيات الحكومية لتحول معاناة المرضى إلى وسيلة للمتاجرة وكسب المزيد من الأموال.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، تسجيل 7 وفيات و25 إصابة و17 حالة شفاء من كورونا في مناطق الشرعية، مؤكدة في بيان على صفحتها في تويتر أنها سجلت 4 وفيات في محافظة حضرموت و2 بتعز، ووفاة واحدة في شبوة.
ولفتت إلى أنها سجلت 25 إصابة تتوزع على محافظات عدن 9، حضرموت 5، تعز وشبوة 4 في كل منهما، و3 إصابات في البيضاء، مبينة أن إجمالي الحالات المؤكدة (6812) منها (1336) وفاة و(3588) حالة شفاء.