أهالي حائل يسألون «السياحة»: لماذا زهد المستثمرون عن جواذب «عروس الشمال» ؟
الثلاثاء / 27 / شوال / 1442 هـ الثلاثاء 08 يونيو 2021 01:27
«عكاظ» (حائل) OKAZ_online@
تفتقد مدينة حائل إلى الكثير من المشاريع الترفيهية السياحية، رغم كثافتها السكانية العالية وكثرة الزوار وتوسع الحركة التجارية والمشاريع الحكومية التي تنفذها في تكامل البنية التحتية لمنطقة حائل.
واستغرب عدد من المواطنين عزوف المستثمرين عن استغلال عوامل الجذب السياحي، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن مواقع الترفيه، خصوصا في الإجازات والعطلات، فحائل -كما يقول سكانها- في أمس الحاجة لمسوق محترف يستغل جماليات المكان في الاستثمار في مدينة مهيأة بشكل كبير لتكون واجهة سياحية في المملكة.
ويقول ناصر الفرهود إن هناك العديد من المناطق التي تعتبر أرضاً خصبة يمكن أن تستثمر مثل «مشار» الذي لا يبعد غير 15 كيلومترا عن محور المدينة، ويعد المنتزه الوطني الرئيسي للأهالي والزوار والسياح، لكن الموقع يعاني من قلة الخدمات، فوادي مشار يتميز بمقومات طبيعية سياحية، وهذه تحتاج إلى الاستثمار الحقيقي، ومنح المستثمرين التسهيلات المناسبة والمحفزات التي تنقذ المنتزه من الركود.
«عقده» تنتظر نقطة ضوء سياحية
من جانبه، يقول سعود القنون إن «عقدة» قرية داخل محور المدينة وتعد متنفسا لكثير من الأهالي وملاذا لعشاق الراحة لتوفر الاستراحات والمتنزهات التي تحتويها إلى جانب جمال المكان وسط القرية التي تحاكي الحاضر والماضي، ورغم ذلك فإن القرية تفتقد كثيرا من الخدمات أهمها غياب المستثمر. والمأمول إنشاء فلل سياحية تطرح للاستثمار في ظل المقومات الطبيعية واستغلال الجبال. ويتحدث راضي الشمري عن متنزه السلام الملاصق للدائري الغربي، ويرى أن تسليم الموقع إلى مستثمر هو الحل الأفضل بدلا من وضعه الحالي، فالموقع الجميل على الدائري الغربي وملاصقته لسلسلة جبال أجا تعطي المكان بعدا آخر وجمالا أخاذا فالموقع مهيأ لإقامة فندق متكامل تكون واجهته جبال أجا وفي وضعه الحالي إهدار لجمال المكان. ويدعو سعد الشمري أمانة حائل إلى استثمار منتزه السلام وتسويقه بدلا من وضعه الحالي كمنتزه على دائري سريع.
واستغرب عدد من المواطنين عزوف المستثمرين عن استغلال عوامل الجذب السياحي، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن مواقع الترفيه، خصوصا في الإجازات والعطلات، فحائل -كما يقول سكانها- في أمس الحاجة لمسوق محترف يستغل جماليات المكان في الاستثمار في مدينة مهيأة بشكل كبير لتكون واجهة سياحية في المملكة.
ويقول ناصر الفرهود إن هناك العديد من المناطق التي تعتبر أرضاً خصبة يمكن أن تستثمر مثل «مشار» الذي لا يبعد غير 15 كيلومترا عن محور المدينة، ويعد المنتزه الوطني الرئيسي للأهالي والزوار والسياح، لكن الموقع يعاني من قلة الخدمات، فوادي مشار يتميز بمقومات طبيعية سياحية، وهذه تحتاج إلى الاستثمار الحقيقي، ومنح المستثمرين التسهيلات المناسبة والمحفزات التي تنقذ المنتزه من الركود.
«عقده» تنتظر نقطة ضوء سياحية
من جانبه، يقول سعود القنون إن «عقدة» قرية داخل محور المدينة وتعد متنفسا لكثير من الأهالي وملاذا لعشاق الراحة لتوفر الاستراحات والمتنزهات التي تحتويها إلى جانب جمال المكان وسط القرية التي تحاكي الحاضر والماضي، ورغم ذلك فإن القرية تفتقد كثيرا من الخدمات أهمها غياب المستثمر. والمأمول إنشاء فلل سياحية تطرح للاستثمار في ظل المقومات الطبيعية واستغلال الجبال. ويتحدث راضي الشمري عن متنزه السلام الملاصق للدائري الغربي، ويرى أن تسليم الموقع إلى مستثمر هو الحل الأفضل بدلا من وضعه الحالي، فالموقع الجميل على الدائري الغربي وملاصقته لسلسلة جبال أجا تعطي المكان بعدا آخر وجمالا أخاذا فالموقع مهيأ لإقامة فندق متكامل تكون واجهته جبال أجا وفي وضعه الحالي إهدار لجمال المكان. ويدعو سعد الشمري أمانة حائل إلى استثمار منتزه السلام وتسويقه بدلا من وضعه الحالي كمنتزه على دائري سريع.