طيور «الخسة» تقع على أشكالها !
الأربعاء / 28 / شوال / 1442 هـ الأربعاء 09 يونيو 2021 00:07
خالد السليمان
حتى خامنئي لم يحصل على درع من «حماس»، وحده الحوثي حصل على هذا الشرف، عندما استقبل محمد علي الحوثي ممثلا لحركة حماس في صنعاء يدعى معاذ أبو شمالة واستلم منه درعا تعبيرا عن الشكر لدعم المقاومة الفلسطينية الحمساوية !
اللافت في الخبر الرسمي أن القيادي الحوثي بحث مع أبو شمالة آخر تطورات القضية الفلسطينية، وهو بحث لا شك سينعكس على مسار هذه القضية، خاصة إذا تم البحث مع «مخمخة» التخزين !
ولأن الطيور على أشكالها تقع فإن اجتماع أذناب إيران في الوطن العربي ليس مفاجئا، فعرب دكاكين الشعارات باعوا الشعارات لإيران وأصبحوا بضاعة في مشروعها التوسعي في المنطقة !
أما المثير للشفقة فهو أن يجد خطاب عربي يرفع الراية الإيرانية صداه في الوقت الذي تخوض إيران ومليشياتها في دماء العرب والمسلمين في العراق وسورية واليمن ولبنان، وأقول الشفقة لأن ٧٠ عاما من تجارة الشعارات المزيفة لم تكسب رواد دكاكين الشعارات أي مقدرة على تمييز البضائع المغشوشة ولا الحذر من التعامل مع التجار المحتالين والوسطاء المخادعين !
الخضوع والتمجيد عند بعض فصائل المقاومة الفلسطينية كان دائما لمن يضربها على رأسها ويطعنها في ظهرها، بينما الجحود والنكران كان دائما لمن يبذلون العطاء بلا شرط ولا منة، ولو أحصينا كم قتل من الفلسطينيين على يد محور المقاومة وأنظمة الصمود والتصدي لوجدنا أنهم أكثر مما قتلت إسرائيل، ولكن مبادئ الخسة لا تلتقي إلا مع أهل الخسة !
اللافت في الخبر الرسمي أن القيادي الحوثي بحث مع أبو شمالة آخر تطورات القضية الفلسطينية، وهو بحث لا شك سينعكس على مسار هذه القضية، خاصة إذا تم البحث مع «مخمخة» التخزين !
ولأن الطيور على أشكالها تقع فإن اجتماع أذناب إيران في الوطن العربي ليس مفاجئا، فعرب دكاكين الشعارات باعوا الشعارات لإيران وأصبحوا بضاعة في مشروعها التوسعي في المنطقة !
أما المثير للشفقة فهو أن يجد خطاب عربي يرفع الراية الإيرانية صداه في الوقت الذي تخوض إيران ومليشياتها في دماء العرب والمسلمين في العراق وسورية واليمن ولبنان، وأقول الشفقة لأن ٧٠ عاما من تجارة الشعارات المزيفة لم تكسب رواد دكاكين الشعارات أي مقدرة على تمييز البضائع المغشوشة ولا الحذر من التعامل مع التجار المحتالين والوسطاء المخادعين !
الخضوع والتمجيد عند بعض فصائل المقاومة الفلسطينية كان دائما لمن يضربها على رأسها ويطعنها في ظهرها، بينما الجحود والنكران كان دائما لمن يبذلون العطاء بلا شرط ولا منة، ولو أحصينا كم قتل من الفلسطينيين على يد محور المقاومة وأنظمة الصمود والتصدي لوجدنا أنهم أكثر مما قتلت إسرائيل، ولكن مبادئ الخسة لا تلتقي إلا مع أهل الخسة !