شراكة خليجية صينية فضائية (4-5)
الخميس / 29 / شوال / 1442 هـ الخميس 10 يونيو 2021 00:14
علي محمد الحازمي
واحد من الاقتصادات التي تسير بشكل سريع وخاصة في القرن الواحد والعشرين هو اقتصاد الفضاء، حيث بلغ حجم الاستثمار في هذا النوع من الاقتصادات في العام 2020 أكثر من 80 مليار دولار بنمو سنوي يتجاوز 15%. ومن المرجح أن يتجاوز حاجز التريليون دولار بحلول عام 2040 بشكل تراكمي. في وقت سابق كان الفضاء حكراً على دول معينة تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وخاصة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
اليوم تعد الصين دولة رائدة وعملاقة في هذا المجال وواحدة من الدول التي تتسابق إليها الكثير من البلدان. ويأتي في مقدمة تلك البلدان دول الخليج (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) لخلق شراكات معها في هذا الجانب، وذلك نظراً للخبرات التراكمية التي تتمتع بها، فهي الدولة الثانية التي تهبط على سطح المريخ متفوقة على العديد من الدول التي سبقتها في هذا المجال، ولعل آخر الإنجازات الصينية في هذا الجانب هو التحام مركبة الشحن الفضائية الصينية تيانتشو – 2 مع الوحدة الأساسية لمحطة تيانخه.
يعدّ برنامج الفضاء الصيني من أبرز البرامج على مستوى العالم، وله سجل حافل بالإنجازات منذ إنشائه. ما يميز الصين عن باقي الدول الغربية التي تمتلك تكنولوجيا الفضاء هو أنها عندما تبيع المنتجات التكنولوجية فإنها تبيع معها الكيفية التي تعمل بها تلك الأجهزة KNOW HOW، وهذا ما يحفز الكثير من الدول للدخول في شراكات مع الصين وخاصة في الجوانب التكنولوجية، فمثلاً عندما وقعت الصين اتفاقيات وشراكات مع بعض الدول الخليجية للتعاون في مجال البحث والتطوير للأقمار الصناعية وأنظمة التحكم بالأقمار الصناعية وخدمات الإطلاق الفضائي ترافق مع تلك الاتفاقيات لجنة مشتركة تشرف على المشروعات الفضائية المشتركة لنقل الخبرات الصينية في هذا المجال للدول الخليجية، علاوة على ذلك تعدّ الصين أول من أدخل مفهوم خفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة في صناعة الفضاء مما كان له دور إيجابي في دخول العديد من الدول في هذا المجال.
هناك توافق صيني خليجي في ما يخص اقتصادات الفضاء، فكلا الجانبين يؤمنان أن الفضاء محركٌ مُهِمٌّ للغاية للنمو والقدرة التنافسية، لذا أنشأت بعض دول الخليج هيئات للفضاء استشرافاً منها بمستقبل أكثر ابتكاراً وتطلعاً لأحدث التقنيات والفرص في قطاع الفضاء، ولخلق حياة أكثر جودة وأهمية بما تقدمه من خدمات تسهم في مصالح الأمن الوطني لتحميه من المخاطر المتعلقة بالفضاء، وأيضاً لتعزيز النمو والتقدم، ومن هذا المنطلق قامت دول الخليج باستثمارات أولية في أجهزة الإطلاق والأقمار الصناعية والبنية التحتية الأخرى ذات الصلة بالفضاء، التي تحاول بشكل متزايد قياس تأثير برامج الفضاء وتطبيق تقنيات الفضاء على الاقتصاد والمجتمع.
اليوم تعد الصين دولة رائدة وعملاقة في هذا المجال وواحدة من الدول التي تتسابق إليها الكثير من البلدان. ويأتي في مقدمة تلك البلدان دول الخليج (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) لخلق شراكات معها في هذا الجانب، وذلك نظراً للخبرات التراكمية التي تتمتع بها، فهي الدولة الثانية التي تهبط على سطح المريخ متفوقة على العديد من الدول التي سبقتها في هذا المجال، ولعل آخر الإنجازات الصينية في هذا الجانب هو التحام مركبة الشحن الفضائية الصينية تيانتشو – 2 مع الوحدة الأساسية لمحطة تيانخه.
يعدّ برنامج الفضاء الصيني من أبرز البرامج على مستوى العالم، وله سجل حافل بالإنجازات منذ إنشائه. ما يميز الصين عن باقي الدول الغربية التي تمتلك تكنولوجيا الفضاء هو أنها عندما تبيع المنتجات التكنولوجية فإنها تبيع معها الكيفية التي تعمل بها تلك الأجهزة KNOW HOW، وهذا ما يحفز الكثير من الدول للدخول في شراكات مع الصين وخاصة في الجوانب التكنولوجية، فمثلاً عندما وقعت الصين اتفاقيات وشراكات مع بعض الدول الخليجية للتعاون في مجال البحث والتطوير للأقمار الصناعية وأنظمة التحكم بالأقمار الصناعية وخدمات الإطلاق الفضائي ترافق مع تلك الاتفاقيات لجنة مشتركة تشرف على المشروعات الفضائية المشتركة لنقل الخبرات الصينية في هذا المجال للدول الخليجية، علاوة على ذلك تعدّ الصين أول من أدخل مفهوم خفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة في صناعة الفضاء مما كان له دور إيجابي في دخول العديد من الدول في هذا المجال.
هناك توافق صيني خليجي في ما يخص اقتصادات الفضاء، فكلا الجانبين يؤمنان أن الفضاء محركٌ مُهِمٌّ للغاية للنمو والقدرة التنافسية، لذا أنشأت بعض دول الخليج هيئات للفضاء استشرافاً منها بمستقبل أكثر ابتكاراً وتطلعاً لأحدث التقنيات والفرص في قطاع الفضاء، ولخلق حياة أكثر جودة وأهمية بما تقدمه من خدمات تسهم في مصالح الأمن الوطني لتحميه من المخاطر المتعلقة بالفضاء، وأيضاً لتعزيز النمو والتقدم، ومن هذا المنطلق قامت دول الخليج باستثمارات أولية في أجهزة الإطلاق والأقمار الصناعية والبنية التحتية الأخرى ذات الصلة بالفضاء، التي تحاول بشكل متزايد قياس تأثير برامج الفضاء وتطبيق تقنيات الفضاء على الاقتصاد والمجتمع.