يشكو مرتادو طريقي أبي أبكر الصديق وعمر بن الخطاب في عنيزة من ميدان يتربص بهم في كل حين، وقال بعضهم لـ «عكاظ» إن في الإمكان وضع حلول بديلة للميدان المتعثر الذي يفتقد أبسط المعايير، وطبقاً لسائقين فإنهم يعمدون على تحويل مساراتهم خشية ظهور مركبات تقطع عليهم الطريق؛ لعدم إدراكهم بجغرافيا وطبيعة الميدان.

وأكدوا إن البلدية تعمل على تنفيذ مشاريع عدة قرب الميدان الذي بقي على حاله كفك مفترس يهدد الجميع بعد أن نسيته عيون الجهات المختصة.

وقال المواطن عبدالعزيز المطيري لـ«عكاظ»: عند مشاهدة السائقين العلامات التحذيرية بوجود ميدان يتبادر للأذهان الميادين المعتادة، والواقع غير ذلك، والمأمول معالجة هذا الملف بأقصى سرعة؛ حفاظاً على سلامة الأبرياء.

وأضاف خالد الجبر: يجب على بلدية محافظة عنيزة مراجعة مثل هذه تلك المشاريع وتدارك الوضع الراهن في أسرع وقت، مؤكداً أن الميدان يقع على تقاطعات ومسجد ومزارع بما يلزم ضرورة وأهمية استكمال الميدان أو ردمه وإيجاد الحلول البديلة التي تسهم في حماية الجميع.