الكلاب الضالة !
«الزراعة» تخلي مسؤوليتها وتؤكد: وجودها ضامن للتوازن البيئي
الجمعة / 01 / ذو القعدة / 1442 هـ الجمعة 11 يونيو 2021 02:19
عبدالعزيز الربيعي (الطائف) florist600@
الكلاب الضالة.. وانتشارها واعتداءاتها على الأطفال ونهش أجسادهم وقتلهم، مؤشر خطير وسط الأحياء السكنية بجميع المناطق، آخرها مصرع طفل في المنطقة الشرقية إثر قطيع من الكلاب المفترسة، وسبقتها حادثة أخرى في الرياض. ورغم المطالبات المتتالية من وزارة البيئة والمياه والزراعة والأمانات بإيجاد حلول عاجلة حول جمع الكلاب الضالة في الشوارع والمخططات السكنية، ظلت «الضالة» تسرح في الشوارع وأمام المنازل في انتظار ضحايا آخرين. وتقول وزارة البيئة: «ليس لنا في الوقت الحالي اختصاص في مكافحة الحيوانات الضالة داخل أو خارج النطاق العمراني، وينعقد دور الوزارة في التوعية والإرشاد وفي كيفية التعامل مع الحيوانات الضالة وفق نظام الرفق بالحيوان».
مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي، أكد التوازن البيئي لوجود جميع الحيوانات، وأن أي خلل في التوازن يضر بالبيئة، ومنها «وجود الثعابين والثعالب»، إذ إن الكلاب تعتبر في بعض الأحيان حائط صد لعدم وجود حيوانات مفترسة في البرية، وقربها من المحيط السكني، لافتا إلى أن ساعات الفجر الأولى هي الفترات المناسبة للكلاب للبحث عن الغذاء والماء بعيدا عن أعين الناس، كما أن الكلاب تمنع وجود أنواع أخرى من الكائنات مثل الثعالب، والذئاب، فلكل كائن دور في البيئة.
ويضيف الغامدي أن أحد أسباب وجود الكلاب هم الزوار أنفسهم بترك المخلفات، كما أن بعضهم يحرص على إطعامها، وكل مدينة لها طاقة استيعاب من الحيوانات تعتمد على وسائل التغذية والإعاشة، فبعض دول العالم تخلو من الكلاب الضالة في الشوارع، نتيجة عدم وجود مخلفات في الشوارع وفضلات المجازر والمطاعم التي تعتمد عليها الكلاب في تغذيتها.
واستشهد الغامدي، خلال جائحة كورونا والحجر اختفت الكلاب الضالة تماما لعدم وجود الطعام وبحثها عنه في مكان آخر، وأوضح أن دور الطب البيطري في حل مشكلة الكلاب محدود، ويحتاج إلى قيام وتكاتف العديد من الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى أهمية دور جمعيات الرفق بالحيوان وجمعيات البيئة ووعي الزوار في تجميع المخلفات بشكل كامل، إضافة إلى دور الإعلام في توعية الأسر بمشاكل الحيوانات، وطرق التعامل معها والحماية منها في الأماكن البرية.
من جانبه، يرى مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني عبدالرحمن القاضي، أنه بخصوص شكاوى عدد من المواطنين عن وجود كلاب ضالة في متنزه سيسد الوطني بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة حالياً لا اختصاص لها في مكافحة الحيوانات الضالة داخل أو خارج النطاق العمراني وينعقد دورها في التوعية وفق نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي.
مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي، أكد التوازن البيئي لوجود جميع الحيوانات، وأن أي خلل في التوازن يضر بالبيئة، ومنها «وجود الثعابين والثعالب»، إذ إن الكلاب تعتبر في بعض الأحيان حائط صد لعدم وجود حيوانات مفترسة في البرية، وقربها من المحيط السكني، لافتا إلى أن ساعات الفجر الأولى هي الفترات المناسبة للكلاب للبحث عن الغذاء والماء بعيدا عن أعين الناس، كما أن الكلاب تمنع وجود أنواع أخرى من الكائنات مثل الثعالب، والذئاب، فلكل كائن دور في البيئة.
ويضيف الغامدي أن أحد أسباب وجود الكلاب هم الزوار أنفسهم بترك المخلفات، كما أن بعضهم يحرص على إطعامها، وكل مدينة لها طاقة استيعاب من الحيوانات تعتمد على وسائل التغذية والإعاشة، فبعض دول العالم تخلو من الكلاب الضالة في الشوارع، نتيجة عدم وجود مخلفات في الشوارع وفضلات المجازر والمطاعم التي تعتمد عليها الكلاب في تغذيتها.
واستشهد الغامدي، خلال جائحة كورونا والحجر اختفت الكلاب الضالة تماما لعدم وجود الطعام وبحثها عنه في مكان آخر، وأوضح أن دور الطب البيطري في حل مشكلة الكلاب محدود، ويحتاج إلى قيام وتكاتف العديد من الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى أهمية دور جمعيات الرفق بالحيوان وجمعيات البيئة ووعي الزوار في تجميع المخلفات بشكل كامل، إضافة إلى دور الإعلام في توعية الأسر بمشاكل الحيوانات، وطرق التعامل معها والحماية منها في الأماكن البرية.
من جانبه، يرى مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني عبدالرحمن القاضي، أنه بخصوص شكاوى عدد من المواطنين عن وجود كلاب ضالة في متنزه سيسد الوطني بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة حالياً لا اختصاص لها في مكافحة الحيوانات الضالة داخل أو خارج النطاق العمراني وينعقد دورها في التوعية وفق نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي.