كشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان إصابتها قبل 10 سنوات بـ«تليف الرئة»، المرض ذاته الذي تعانيه الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز حالياً، جراء مضاعفات فايروس كورونا. ونشرت العيدان صورة للفنانة على حسابها في «إنستغرام» (السبت) وأرفقتها بتعليق عن طريقة العلاج من «تليف الرئة» الذي أصيبت به عام 2011، موضحة أن السبب يعود إلى كثرة الجلوس على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة، ما يتسبب في نقص نسبة الأكسجين في الدم.

وتابعت العيدان: «يكون العلاج عن طريق عملية جراحية تستغرق ربع ساعة فقط، معقبة أنها عندما أصيبت بتليف في الرئة، أجرى لها الطبيب هذه الجراحة ما أنقذ حياتها عبر فتحة في الرقبة من الأمام وتركيب تيوب لمدة أسبوع كامل». وأردفت: «كان الأطباء يدخلون الأنبوب بفتحة في رقبتها، ويسحبون الماء الخارجي الذي تجمع بسبب الأكسجين، حتى يخرج الدم»، مبينة أن «الأمر مؤلم للغاية لكنه الحل الوحيد الذي غادرت على إثره المستشفى بعد 10 أيام من العلاج».

وتمنت العيدان أن تخضع عبدالعزيز للعلاج ذاته حتى تغادر المستشفى وتعود إلى منزلها، واختتمت منشورها: «الله يشفيك يا دلال، ويعوضك خيرًا، ويصبّرك على فقدان شريك وحبيب العمر سمير غانم».

يذكر أن دلال عبدالعزيز، وزوجها الفنان الراحل سمير غانم، دخلا المستشفى جراء تداعيات إصابتهما بفايروس «كورونا»، منذ نحو 40 يومًا، ليتم الإعلان عن وفاة الزوج في 20 مايو الماضي، بينما لا تزال زوجته بالعناية المركزة.