سوبر دوم.. سوبر مشاريع.. سوبر أمير
الأربعاء / 06 / ذو القعدة / 1442 هـ الأربعاء 16 يونيو 2021 00:14
حمود أبوطالب
مساء الأربعاء الماضي كنا إزاء دهشتين كبيرتين، تدشين القبة الكبرى في مدينة جدة التي تعتبر الأولى عالميا في حجمها وطريقة تصميمها، وافتتاح المعرض الرقمي لمشاريع منطقة مكة المكرمة كأول فعالية تقام فيها، والحدث يستحق بكل المعايير الكتابة عنه والفخر به لأنه إنجاز حقيقي ضخم يجب أن يكون محفزاً للجميع لمشاهدته والاعتزاز بكونه في وطنهم.
بالنسبة للقبة أو «السوبر دوم» فهي بالفعل تحفة معمارية وفنية وتقنية تحتاجها مدينة جدة، فقد كانت المعارض والمناسبات الكبرى مثل منتدى جدة الاقتصادي ومعرض الكتاب وما شابهها في الأهمية تقام في أماكن لا تتناسب مع أهميتها، إما قاعات فنادق أو مبانٍ مؤقتة ينقصها كثير من التجهيزات، وكل ذلك لا يليق بمدينة مهمة كجدة، ولا يليق بالوطن ومكانته وسمعته وأهميته، ولكننا الآن نستطيع إقامة أضخم الفعاليات العالمية دون حرج من عدم وجود المكان المناسب.
أما بالنسبة لمعرض المشاريع الذي أتمنى أن يكون قد زاره كثير من مجتمع منطقة مكة المكرمة فإنه بانوراما مدهشة لما تم العمل عليه من مشاريع نوعية في مختلف المجالات، تم تجميعها وعرضها بأحدث الأساليب التقنية، وهي مشاريع حقيقية وليست مجرد أفكار ومخططات لم تتم بعد، تبشر بأن دورة العمل الحقيقي تمضي بتسارع لتجعل من منطقة مكة المكرمة نموذجاً فريداً للتنمية في مرحلة الرؤية الوطنية الجديدة وتطلعاتها.
وأجمل ما في الأمر أن عرّاب هذه الإنجازات لم يسهب في الحديث عنها رغم استحقاقها لذلك، بل قدم في كلمته نموذجاً فريداً للبلاغة والتواضع وإنكار الذات حين كانت كلمته لا تزيد على ثلاث عبارات:
«الشكر لمن حضر، والعذر لمن اعتذر، والتهنئة لمن أبدع وابتكر».
بالنسبة للقبة أو «السوبر دوم» فهي بالفعل تحفة معمارية وفنية وتقنية تحتاجها مدينة جدة، فقد كانت المعارض والمناسبات الكبرى مثل منتدى جدة الاقتصادي ومعرض الكتاب وما شابهها في الأهمية تقام في أماكن لا تتناسب مع أهميتها، إما قاعات فنادق أو مبانٍ مؤقتة ينقصها كثير من التجهيزات، وكل ذلك لا يليق بمدينة مهمة كجدة، ولا يليق بالوطن ومكانته وسمعته وأهميته، ولكننا الآن نستطيع إقامة أضخم الفعاليات العالمية دون حرج من عدم وجود المكان المناسب.
أما بالنسبة لمعرض المشاريع الذي أتمنى أن يكون قد زاره كثير من مجتمع منطقة مكة المكرمة فإنه بانوراما مدهشة لما تم العمل عليه من مشاريع نوعية في مختلف المجالات، تم تجميعها وعرضها بأحدث الأساليب التقنية، وهي مشاريع حقيقية وليست مجرد أفكار ومخططات لم تتم بعد، تبشر بأن دورة العمل الحقيقي تمضي بتسارع لتجعل من منطقة مكة المكرمة نموذجاً فريداً للتنمية في مرحلة الرؤية الوطنية الجديدة وتطلعاتها.
وأجمل ما في الأمر أن عرّاب هذه الإنجازات لم يسهب في الحديث عنها رغم استحقاقها لذلك، بل قدم في كلمته نموذجاً فريداً للبلاغة والتواضع وإنكار الذات حين كانت كلمته لا تزيد على ثلاث عبارات:
«الشكر لمن حضر، والعذر لمن اعتذر، والتهنئة لمن أبدع وابتكر».