نفذت وزارة الداخلية أمس، حكم القتل تعزيراً في المدعو مصطفى بن هاشم بن عيسى آل درويش (سعودي الجنسية) لإقدامه على الخروج المسلح على ولي الأمر وزعزعة الأمن في هذه البلاد من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة تهدف إلى الترصد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية وتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن، وقيامه مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن، بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها، واجتماعه واختلاطه بأحد المطلوبين أمنياً وبعض المشاركين في أعمال الشغب واشتراكه معهم في تصنيع واستعمال قنابل المولوتوف. وبالقبض على الجاني المذكور أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت بما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.

من جهة أخرى، كشف مصدر لـ«عكاظ»، أن المتهم مصطفى آل درويش الذي تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً به أمس (الثلاثاء)، شارك في تشكيل خلية إرهابية في جزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف.

وأوضح المصدر أن آل درويش على علاقة بالمطلوب أمنيا ميثم القديحي، المتهم في مقتل القاضي محمد الجيراني.

وبين المصدر أن الخلية التي تم تشكيلها في تاروت كانت مهامها إثارة الشغب، وإشعال الإطارات في الطرقات، وصناعة قنابل المولوتوف، وإطلاق النار على رجال الأمن والشروع في قتلهم.