أخبار

هل تطوي قمة جنيف خلافات واشنطن وموسكو ؟

بايدن وبوتين يتصافحان.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

وسط أجواء مشحونة بالتوتر بين بلديهما، عقد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) قمتهما الأولى في جنيف. وناقشا قضايا محورية ومهمة أبرزها الأمن السيبراني، وملفات أمنية وسياسية واقتصادية متنوعة محل خلاف بين واشنطن وموسكو.

وبعد ساعتين من المحادثات الضيقة التي ضمت كلا من بوتين وبايدن ووزيري خارجيتي البلدين أنتوني بلينكن وسيرغي لافروف، أعلن الكرملين انتهاء اللقاء، مضيفا أن لقاء موسعا انطلق.

وفي مستهل الجلسة، قال الرئيس بايدن بعد مصافحه حارة: «من الأفضل دائما أن نلتقي وجهاً لوجه»، مشدداً على أهمية اللقاء للحد من التوترات بين البلدين.

وكان الرئيسان وصلا إلى فيلا لاغرانج، حيث كان في استقبالهما رئيس الاتحاد السويسري غي بارميلين، وتبادل الثلاثة التحيات والمصافحات، فيما شدد المضيف السويسري على رغبته بأن يكون الحوار بناء بين الرئيسين لمصلحة العالم.

وكان الجانبان قللا من احتمال أن تسفر القمة عن نتائج كبيرة، على الرغم من أملهما بأن تؤدي تلك المحادثات التي ستمتد على 3 اجتماعات بين وفدين من البلدين (بينها واحد فقط يجمع الرئيسين)، على ضفاف بحيرة جنيف، إلى علاقات أكثر استقرارا.

وكان بايدن قد تعهد بتحديد ما وصفها بالخطوط الحمراء لنظيره الروسي، لافتا إلى أن بلاده لا تسعى إلى المواجهة مع روسيا، لكنها سترد إذا تعرضت لأي ضرر منها.

فيما أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الخطاب الأمريكي بشأن ردع روسيا وجعلها تدفع ثمن تصرفاتها لن يُلقي بظلال إيجابية على القمة في جنيف.