لا تقتل المتعة يا مسلم
الخميس / 07 / ذو القعدة / 1442 هـ الخميس 17 يونيو 2021 00:10
نزار الزعيم محمد العلي مراسل صحفي وتلفزيوني nezar1900@
«لا تقتل المتعة يا مسلم».. جملة للمدون السياحي ذيب العتيبي انتشرت كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي، وأغلب من تداولها أخذها من باب الدعابة وصمَّم عليها مقاطع فيديو لحياتنا اليومية.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا ببساطة جملة ولغة جسد عفوية للمدون السياحي ذيب العتيبي بكلماته العفوية «لا تقتل المتعة يا مسلم»، هذه الجملة تداولها الكثير من باب الدعابة وصمم لها آخرون مقاطع فيديو لهموم حياتنا اليومية.
الكلمات على بساطتها هي درس اجتماعي لواقع نعيشه، وهو انتقاد الآخرين في كل صغيرة وكبيرة بعبارات «لماذا» و«ليش»؛ مثلاً: حين تشتري سيارة من ماركة معينة يقال لك: لماذا لم تشتر من نوع كذا؟!، وحينما تسافر إلى دولة معينة يقال لك: لماذا لم تذهب إلى بلد كذا هي أجمل وأرخص؟!، وعندما تقيم مناسبة لك في إحدى القاعات يقال لك: لماذا لم تستأجر قاعة كذا فهي أفضل؟!، حتى الأنساب تدخلوا فيها حين يتزوج أحدهم يقال له: لماذا خطبت بنت فلان، هناك من أفضل منها نسباً؟!.
ذلك طرح أمامي عدة استفهامات: لماذا كل هذه الانتقادات المسمومة؟، ما الفائدة من هذه الكلمات طالما أن الأمر وقع؛ اشترى وتكلف وبنى وسافر؟، لماذا لا نكتفي بالمباركة والشكر والثناء على الدعوة؟، لماذا تعودنا على تصحيح المفاهيم والانتقاص من كل ما نراه في أي مكان؟، لماذا تعودنا على حمل علبة بهار الكلمات الحادة في كل مكان نظهر فيه؟ لماذا لسان حالنا ينطق دائماً بالتعديل والانتقاد؟.
البعض يظهر أنه على اطلاع ودراية بمفهوم «فاهمين كل شيء» دون اكتراث أنه كسر خواطر الآخرين.. هذه اللغة تفتح أبواب الخلافات والاسترجاع والندم، وأقلها أن تفسد على الإنسان فرحته.. فكن إيجابياً في طرحك، متزناً في انتقادك، واختر التوقيت المناسب.. ولا تقتل المتعة يا مسلم.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا ببساطة جملة ولغة جسد عفوية للمدون السياحي ذيب العتيبي بكلماته العفوية «لا تقتل المتعة يا مسلم»، هذه الجملة تداولها الكثير من باب الدعابة وصمم لها آخرون مقاطع فيديو لهموم حياتنا اليومية.
الكلمات على بساطتها هي درس اجتماعي لواقع نعيشه، وهو انتقاد الآخرين في كل صغيرة وكبيرة بعبارات «لماذا» و«ليش»؛ مثلاً: حين تشتري سيارة من ماركة معينة يقال لك: لماذا لم تشتر من نوع كذا؟!، وحينما تسافر إلى دولة معينة يقال لك: لماذا لم تذهب إلى بلد كذا هي أجمل وأرخص؟!، وعندما تقيم مناسبة لك في إحدى القاعات يقال لك: لماذا لم تستأجر قاعة كذا فهي أفضل؟!، حتى الأنساب تدخلوا فيها حين يتزوج أحدهم يقال له: لماذا خطبت بنت فلان، هناك من أفضل منها نسباً؟!.
ذلك طرح أمامي عدة استفهامات: لماذا كل هذه الانتقادات المسمومة؟، ما الفائدة من هذه الكلمات طالما أن الأمر وقع؛ اشترى وتكلف وبنى وسافر؟، لماذا لا نكتفي بالمباركة والشكر والثناء على الدعوة؟، لماذا تعودنا على تصحيح المفاهيم والانتقاص من كل ما نراه في أي مكان؟، لماذا تعودنا على حمل علبة بهار الكلمات الحادة في كل مكان نظهر فيه؟ لماذا لسان حالنا ينطق دائماً بالتعديل والانتقاد؟.
البعض يظهر أنه على اطلاع ودراية بمفهوم «فاهمين كل شيء» دون اكتراث أنه كسر خواطر الآخرين.. هذه اللغة تفتح أبواب الخلافات والاسترجاع والندم، وأقلها أن تفسد على الإنسان فرحته.. فكن إيجابياً في طرحك، متزناً في انتقادك، واختر التوقيت المناسب.. ولا تقتل المتعة يا مسلم.