الجنس والنساء عند الإخوان المسلمين !
الخميس / 07 / ذو القعدة / 1442 هـ الخميس 17 يونيو 2021 00:19
محمد الساعد
عند معظم التيارات الإسلاموية بقيت المرأة موضوعا شائكا وملتبسا، لكنهم جميعا لم يكونوا مخلصين في التعامل معها ككيان محترم ومستقل، بل استخدموها كأداة للوصول إلى السلطة والمال والنفوذ، والإخوان المسلمين هم من أكثر التنظيمات التي استخدمت النساء للنفاذ الى عوالم المرأة في المجتمعات الإسلامية خاصة المحافظة منها، واستقطابها وتسخيرها لخدمة المشروع الأممي، كما تم استخدمها في أعمال تجسسية ووقودا لمعاركهم -خديجة جنكيز- سيدة المخابرات التركية مثال على ذلك، في السعودية -على سبيل المثال- تم توظيف قضايا المرأة كأداة للصراع بين التيارات في يوم من الأيام ومصدات لإعاقة التنمية، وكان الإخوان والسروريون ماهرين جدا في تحريك اللعبة وإدارتها لإقصاء الخصوم وشيطنتهم.
مبادئ الإخوان المسلمين تقوم على ثوب فضفاض جداً يستوعب كل المتناقضات، ويكاد يسع كل شيء في طريقهم للانقضاض على كراسي الحكم، إنه الهدف البعيد الذي يعملون عليه منذ ثمانين عاماً، ومستعدون لدفع أي ثمن من أجله حتى لوكان الكفر نفسه.
فقه الإخوان إذا جاز لنا أن نصفه كمصطلح ديني، واسع ويقبل في تفاصيله كل الموبقات والمخالفات التي يرتكبها أتباعهم مطلقين الأعذار والمبررات، ويقفون جميعاً على مبدأ «نتعاون فيما نشترك فيه، ونعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه»، فللمصلحة العليا الإخوانية يمكن لهم الزنى وشرب المسكرات واللواط وأكل المال الحرام والخيانة والتحالف مع العدو البين، لكنهم في المقابل مستعدون لإصدار صكوك النار لأي مخالف لهم حتى لو لم يرتكب ذنبا، فجريمته التي لا تغتفر هي وقوفه في طريقهم.
الإخوان خلال العقود السابقة تراكم لديهم أدبيات تقوم على الميكيافيلية المطلقة، ولا خطوط حمراء يمكن أن تقف أمام مصلحتهم، أو تعيق تقدمهم، لكن علاقة الإخوان بالنساء والجنس ستبقى عبئا تاريخيا يلاحقهم مهما حاولوا الالتفاف عليه أو التخلص من رواسبه، والسبب أنهم في هذا الباب يقدمون أنفسهم كمصلحين أنقياء -خاصة قياداتهم التاريخية- بينما هم خطاؤون يمارسون أعمالهم بالتقية والادعاء.
محمد عطا القائد الإخواني لمجموعة الانتحاريين الذين فجروا برج التجارة العالمي 2001، والقادم من شبيبة الإخوان في المانيا، لم يكن متدينا، بل عرف عنه أنه كان سكيراً مرتادا لعلب الليل وممارسا للجنس المدفوع الثمن، والتسجيلات التي وثقت حركتهم عشية الجريمة المروعة، أكدت وجودهم في البارات ومشاهدة الأفلام الخليعة وممارسة الفواحش.
طارق رمضان حفيد مؤسس حركة الإخوان حسن البنا، والقيادي الدولي في التنظيم، متهم في عشرات قضايا التحرش والاغتصاب الجنسي والمعاشرة خارج إطار الزوجية.
سبي النساء في العراق وسوريا على أيدي الأذرع العسكرية للإخوان القاعدة وجبهة النصرة، هو جزء من هوسهم بالنساء واستعبادهم جنسيا، يغذي مشروع الترويع الذي يقوم به التنظيم لإخضاع الخصوم، وأيضا لإعادة إنتاج مراحل تاريخية «رومانسية» انتهت ويتقمصونها من جديد.
ومن الروايات الشهيرة عن إخوان أفغانستان خلال الحرب مع السوفييت، اندلاع بعض الحروب البينية بين الفصائل المقاتلة، ليس من أجل الحفاظ على مواقع أو مكاسب عسكرية، بل من أجل غلمان يتنازع كل فريق وجودهم عنده.
الفضيحة الأخيرة لعبدالرحيم أبو فنة رئيس بيت الزكاة الإخواني الفلسطيني في إسرائيل الذي كشف في تسجيل مخل مع سيدة، ليست مفصولة عن ثقافة «الجنس السرية» التي يمارسها بعض قيادات الإخوان المسلمين، لكنها تؤكد عدمية التنظيمات الإسلاموية التي بنت مصداقيتها على ادعاء طهارة ونقاء قياداتها بينما هم أكثر من يرتكب الموبقات ويبررها لأنفسهم.
كل هذا يقودنا إلى أن الصورة المخادعة والمخاتلة التي يروجها الإخوان عن أنفسهم بما فيها ما يسمى بالتربية الصارمة داخل محاضنهم، ليست سوى طريقة لإخضاع الكوادر وتحويلهم إلى «عبيد» للقيادات التي بنت حياتها المالية والجنسية على المتعة خلف الجدران المغلقة التي لم تنتج سلوكاً رشيداً، بل عبيداً للسلطة والمال والشهوات.
مبادئ الإخوان المسلمين تقوم على ثوب فضفاض جداً يستوعب كل المتناقضات، ويكاد يسع كل شيء في طريقهم للانقضاض على كراسي الحكم، إنه الهدف البعيد الذي يعملون عليه منذ ثمانين عاماً، ومستعدون لدفع أي ثمن من أجله حتى لوكان الكفر نفسه.
فقه الإخوان إذا جاز لنا أن نصفه كمصطلح ديني، واسع ويقبل في تفاصيله كل الموبقات والمخالفات التي يرتكبها أتباعهم مطلقين الأعذار والمبررات، ويقفون جميعاً على مبدأ «نتعاون فيما نشترك فيه، ونعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه»، فللمصلحة العليا الإخوانية يمكن لهم الزنى وشرب المسكرات واللواط وأكل المال الحرام والخيانة والتحالف مع العدو البين، لكنهم في المقابل مستعدون لإصدار صكوك النار لأي مخالف لهم حتى لو لم يرتكب ذنبا، فجريمته التي لا تغتفر هي وقوفه في طريقهم.
الإخوان خلال العقود السابقة تراكم لديهم أدبيات تقوم على الميكيافيلية المطلقة، ولا خطوط حمراء يمكن أن تقف أمام مصلحتهم، أو تعيق تقدمهم، لكن علاقة الإخوان بالنساء والجنس ستبقى عبئا تاريخيا يلاحقهم مهما حاولوا الالتفاف عليه أو التخلص من رواسبه، والسبب أنهم في هذا الباب يقدمون أنفسهم كمصلحين أنقياء -خاصة قياداتهم التاريخية- بينما هم خطاؤون يمارسون أعمالهم بالتقية والادعاء.
محمد عطا القائد الإخواني لمجموعة الانتحاريين الذين فجروا برج التجارة العالمي 2001، والقادم من شبيبة الإخوان في المانيا، لم يكن متدينا، بل عرف عنه أنه كان سكيراً مرتادا لعلب الليل وممارسا للجنس المدفوع الثمن، والتسجيلات التي وثقت حركتهم عشية الجريمة المروعة، أكدت وجودهم في البارات ومشاهدة الأفلام الخليعة وممارسة الفواحش.
طارق رمضان حفيد مؤسس حركة الإخوان حسن البنا، والقيادي الدولي في التنظيم، متهم في عشرات قضايا التحرش والاغتصاب الجنسي والمعاشرة خارج إطار الزوجية.
سبي النساء في العراق وسوريا على أيدي الأذرع العسكرية للإخوان القاعدة وجبهة النصرة، هو جزء من هوسهم بالنساء واستعبادهم جنسيا، يغذي مشروع الترويع الذي يقوم به التنظيم لإخضاع الخصوم، وأيضا لإعادة إنتاج مراحل تاريخية «رومانسية» انتهت ويتقمصونها من جديد.
ومن الروايات الشهيرة عن إخوان أفغانستان خلال الحرب مع السوفييت، اندلاع بعض الحروب البينية بين الفصائل المقاتلة، ليس من أجل الحفاظ على مواقع أو مكاسب عسكرية، بل من أجل غلمان يتنازع كل فريق وجودهم عنده.
الفضيحة الأخيرة لعبدالرحيم أبو فنة رئيس بيت الزكاة الإخواني الفلسطيني في إسرائيل الذي كشف في تسجيل مخل مع سيدة، ليست مفصولة عن ثقافة «الجنس السرية» التي يمارسها بعض قيادات الإخوان المسلمين، لكنها تؤكد عدمية التنظيمات الإسلاموية التي بنت مصداقيتها على ادعاء طهارة ونقاء قياداتها بينما هم أكثر من يرتكب الموبقات ويبررها لأنفسهم.
كل هذا يقودنا إلى أن الصورة المخادعة والمخاتلة التي يروجها الإخوان عن أنفسهم بما فيها ما يسمى بالتربية الصارمة داخل محاضنهم، ليست سوى طريقة لإخضاع الكوادر وتحويلهم إلى «عبيد» للقيادات التي بنت حياتها المالية والجنسية على المتعة خلف الجدران المغلقة التي لم تنتج سلوكاً رشيداً، بل عبيداً للسلطة والمال والشهوات.