أثنى وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على العلاقة التكاملية بين الوزارة و«موهبة» في إعداد جيل ينافس عالمياً، ويمثّل الوطن في المسابقات الدولية، ويحقق المنجزات التي تعكس مكانة المملكة ومؤشراتها التنافسية، مؤكداً أن كل واحد من أبناء وبنات المملكة شريك في تنمية الوطن، والمساهمة في تطويره، لافتاً إلى أن ما تم تحقيقه من نتائج للطلبة في المسابقات الدولية دليل على تطوّر المنظومة التعليمية، والاستثمار في المواهب وتطويرها. جاء ذلك لدى لقائه أمس (الأربعاء) بأمين مؤسسة (موهبة) الدكتور سعود المتحمي، والطلاب الفائزين بجوائز معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة. وقال إن الوزارة لديها العديد من البرامج التطويرية والمبادرات الإثرائية لرعاية الموهوبين بهدف توفير بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع وإعداد وتدريب الموهوبين وتأهليهم للمستقبل، وتلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ومهارات القرن الـ21. ووجه آل الشيخ بتكريم الموهوبين والمبدعين الذين حققوا جوائز دولية في العامين 2019- 2020، والاحتفاء بهم قبل بداية العام الدراسي القادم، مؤكداً على أهمية إقامة المعارض التي تدعم الموهبة والموهوبين على مستوى المدرسة ومكتب التعليم وإدارة التعليم.

من جانبه، نوه أمين (موهبة) بعمق الشراكة ومستوى التعاون بين التعليم و«موهبة» في اكتشاف ورعاية وتطوير الموهوبين، وتحفيزهم ودعمهم للمشاركة في المسابقات الدولية، مشيراً إلى أن العمل متواصل للعام الدراسي المقبل في تحقيق المزيد من الإنجازات، وتنظيم البرامج والمعارض والمسابقات الإثرائية.

وكان طلاب وطالبات المملكة حققوا أخيرا إنجازاً وطنياً عالمياً بحصولهم على 5 جوائز كبرى و3 جوائز خاصة، خلال مشاركتهم في معرض آيسف الدولي الذي أُقيم في الولايات المتحدة افتراضياً، وأُقيم المعرض بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة، ونافست المملكة على جوائزه الكبرى بـ30 مشروعاً علمياً لـ30 طالباً وطالبةً من مختلف الإدارات التعليمية.