أخبار

القصبي يقترح إضافة فلسطين في العضوية الدائمة لتنفيذي وزراء الإعلام العرب

الإعلام العربي يواجه تحديات متغيرات تدفق الأخبار وتنامي البدائل الرقمية

وزير الإعلام المكلف يقدم مقترحات بشأن عضوية المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب.

«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@

قدم وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد عبدالله القصبي مقترحًا بشأن عضوية الدول في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب بإضافة دولة فلسطين عضوًا دائمًا في المكتب التنفيذي، وإضافة جمهورية مصر العربية عضوًا دائمًا، وإضافة دولة رئاسة دورة مجلس الإعلام العربي عضوًا دائمًا خلال فترة رئاستها.

ونقل في كلمته أمام اجتماع الدورة الـ(٥١) لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، تحيات خادم الحرمين الشريفين وتمنياته للدورة بالتوفيق والسداد، والتوصل إلى قرارات تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية.

وجدد وزير الإعلام المكلف التأكيد على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وتوجيهاتهما المستمرة بضرورة دعم العمل العربي المشترك في جميع المجالات، ومساندة جميع مشروعات التعاون والتكامل وتعزيز التضامن العربي على المستويات الإقليمية والدولية.

وقال القصبي «إن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، تشهد تطورات خطيرة ومتسارعة ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لزيادة وعي المجتمع الدولي بضرورة العمل على إحياء عملية السلام التي تحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».

وأضاف أن المملكة تؤكد موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وتأييد جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، حيث نرى أن السلام يجب أن يكون خیارًا إستراتيجيًا لضمان استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن العمل الإعلامي العربي المشترك يواجه تحديات كبيرة في ظل التحولات والمتغيرات التي يشهدها العالم حاليًا، لاسيما التدفق الهائل والسريع للأخبار وتسارع الأحداث، وتعدد الاحتياجات المعرفية للمتلقين، وتنامي البدائل الرقمية للإعلام التقليدي، والتنافس العالمي القوي في مجالي الإعلام والترفيه.

وشدد الدكتور القصبي على أن التداعيات والتبعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا تفرض على وسائل الإعلام العربية أن تقوم بدور أكثر فاعلية في التعامل مع الجائحة وتحقيق هدف التعافي منها، وعودة الحياة إلى طبيعتها من خلال حث الجمهور على تلقي اللقاح، بوصف ذلك أهم وسيلة للتعافي، وتأكيد ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان استدامة النجاح المحقق في مجال رفع الوعي والتعايش مع العالم بعد کورونا.

وأوضح وزير الإعلام المكلف أن المعطيات الصحية الراهنة وظهور متحورات لفايروس كورونا يفرض الالتزام بالإجراءات الوقائية، ومن هذا المنطلق جاء قرار المملكة باقتصار حج هذا العام على عدد 60 ألف حاج من داخل المملكة حفاظًا على صحة الحجاج وسلامتهم، وحرصًا على إقامة الشعيرة على نحو آمن صحيًا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة.

وأضاف أن هذه التحولات والمتغيرات والتأثيرات الناجمة عنها على مجتمعاتنا العربية، تفرض علينا أن نبادر لتفعيل العمل العربي المشترك بخطوات عملية تنفيذية، مشيرًا إلى أن المملكة تقدمت بمقترح إعداد الإستراتيجية الإعلامية العربية للتصدي لجائحة كورونا والتعامل مع تداعياتها، والذي يتضمن تشكيل فريق عمل عربي مشترك لإعدادها.