طريق الجوف ينشد الحياة
الحق يقال
الجمعة / 08 / ذو القعدة / 1442 هـ الجمعة 18 يونيو 2021 00:05
أحمد الشمراني
• لا أرى مشكلة بين الحين والآخر من الحديث عن أي أمر يخص أي جغرافيا من وطني القارة، والتذكير بما يجب أن أذكر به لا سيما أن الإعلامي هو عين المسؤول وصوت المواطن.
• أهالي بني عبس جنوب الوطن ما زالوا ينتظرون حلم استكمال طريق الجوف الذي يعتبر امتداداً لعقبة تلاع التي تم تنفيذها منذ أكثر من عشر سنوات، ولم يتبقَ من هذا الطريق الذي يختصر فوق الستين كيلاً للمسافرين بين عسير ومكة المكرمة إلا 15 كيلومتراً ليخدم بذلك ساكني محافظات (العرضية الجنوبية والمجاردة والنماص وبني عمرو وبالقرن).
• ففي أعقاب تنفيذ أكثر من 4 كيلومترات مع الجسر عام 1435 لم يبقَ سوى 8 كيلومترات ليكتمل طريق آل عمار الجوف/ مركز عبس، لكن المواطنين تفاجأوا ودون معرفة الأسباب بتوقف المشروع الذي ما زال الأمل يحدوهم بأن تقوم وزارة النقل باستكماله خاصة أن الطريق بات محطة للحوادث المميتة لرداءته والسوء الذي يعاني منه.
• هذا الطريق أصبح يصيب مستخدميه بالخوف، فبالرغم من أنه يربط بين منطقة مكة المكرمة ومنطقة عسير إلا أن السير فيه حقّاً عسير.
• كما يتميز هذا الطريق كونه يمثل البوابة الشمالية لمحافظة المجاردة ويربط تهامة بالسراة ويعتبر امتداداً لعقبة تلاع، وحري بنا أن نذكر المعنيين بالأمر في وزارة النقل بضرورة الوقوف على هذا المشروع المتعثر، ومن ثم معالجته رفقاً بمرتاديه واستجابة لأصوات الأهالي الذين ينتظرون حلماً طال انتظاره.
• ونحن هنا نأمل ونتأمل من وزارة النقل أن تتحرك وتهتم بموضوع طريق العمار/ الجوف ومركز عبس فلم يتبق إلا اليسير ولا نعتقد أن مسافة 8 كيلومترات تحتاج لسنوات طوال، فنكاد نجزم بأنها لا تحتاج لأكثر من شهر، إن لم يكن أقل.
• أخيراً: نطلب من وزارة النقل ونطالبها بمتابعة وتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره لتخفيف معاناة المواطنين وخدمتهم، تماشياً مع رؤية الوطن التي تولي الطرق والنقل أهمية بالغه وقصوى.
• ومضة:
لا تنشدوني عن غيابي لياغبت
أغيب لاشفت التواجد بلا فود
كم غيبةٍ منها تشافيت ثم طبت
وكم من تواجد ما منه غير منقود
• أهالي بني عبس جنوب الوطن ما زالوا ينتظرون حلم استكمال طريق الجوف الذي يعتبر امتداداً لعقبة تلاع التي تم تنفيذها منذ أكثر من عشر سنوات، ولم يتبقَ من هذا الطريق الذي يختصر فوق الستين كيلاً للمسافرين بين عسير ومكة المكرمة إلا 15 كيلومتراً ليخدم بذلك ساكني محافظات (العرضية الجنوبية والمجاردة والنماص وبني عمرو وبالقرن).
• ففي أعقاب تنفيذ أكثر من 4 كيلومترات مع الجسر عام 1435 لم يبقَ سوى 8 كيلومترات ليكتمل طريق آل عمار الجوف/ مركز عبس، لكن المواطنين تفاجأوا ودون معرفة الأسباب بتوقف المشروع الذي ما زال الأمل يحدوهم بأن تقوم وزارة النقل باستكماله خاصة أن الطريق بات محطة للحوادث المميتة لرداءته والسوء الذي يعاني منه.
• هذا الطريق أصبح يصيب مستخدميه بالخوف، فبالرغم من أنه يربط بين منطقة مكة المكرمة ومنطقة عسير إلا أن السير فيه حقّاً عسير.
• كما يتميز هذا الطريق كونه يمثل البوابة الشمالية لمحافظة المجاردة ويربط تهامة بالسراة ويعتبر امتداداً لعقبة تلاع، وحري بنا أن نذكر المعنيين بالأمر في وزارة النقل بضرورة الوقوف على هذا المشروع المتعثر، ومن ثم معالجته رفقاً بمرتاديه واستجابة لأصوات الأهالي الذين ينتظرون حلماً طال انتظاره.
• ونحن هنا نأمل ونتأمل من وزارة النقل أن تتحرك وتهتم بموضوع طريق العمار/ الجوف ومركز عبس فلم يتبق إلا اليسير ولا نعتقد أن مسافة 8 كيلومترات تحتاج لسنوات طوال، فنكاد نجزم بأنها لا تحتاج لأكثر من شهر، إن لم يكن أقل.
• أخيراً: نطلب من وزارة النقل ونطالبها بمتابعة وتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره لتخفيف معاناة المواطنين وخدمتهم، تماشياً مع رؤية الوطن التي تولي الطرق والنقل أهمية بالغه وقصوى.
• ومضة:
لا تنشدوني عن غيابي لياغبت
أغيب لاشفت التواجد بلا فود
كم غيبةٍ منها تشافيت ثم طبت
وكم من تواجد ما منه غير منقود