«عُووومري إنتا» يا عباس !
الجمعة / 08 / ذو القعدة / 1442 هـ الجمعة 18 يونيو 2021 00:05
ريهام زامكه
(مرحبى) السلام عليكم ورحمة الله (وبركاتو)؛ وأما بعد:
الرجاء من أي (مضطرب) أو مُوسوس عدم الدخول إلى (هادا) المقال، (نظرن) لوجود (عددن) كبير ومُستفز من الأخطاء النحوية والإملائية المُتعمدة و(علا) ذالك جرى التنويه !
ربما سيكون هذا المقال (مزعجن) جداً للبعض، وأراهن أن نصف من سيدخلون إلى هُنا سيشعرون بالإستياء حين يقرؤون نصاً يحتوي على العديد من الأخطاء، وكأن من تكتبه هي طالبة (بليدة) في الصف (التالت) الإبتدائي ولم تنجح أو تبرح مكانها (مُنذو) سنتين !
(لاكن) لا بأس يا أحبتي من القليل من الانزعاج، والتوتر، والاضطراب البصري واللغوي، وارجو منكم تمالك أعصابكم وعدم الغضب أو الدعاء عليّ، فهناك مثل حجازي أؤمن به ولابُد أن تصدقوه، يقول:
(اتقي دعوة الوليّة، في عز الظهرية) !
عزيزي (القاري)؛ هل يُوترك أن تقرأ نصاً أو مقالاً أو حتى جملة تحتوي على العديد من الأخطاء النحوية أو الإملائية الفادحة؟ هل تغضب حين يخطئ شخصاً أمامك في حديثه ويتلعثم بكلماته؟ هل تشعر برغبة مُلحة دائمة لتصحيح الأخطاء؟
إذا كانت جميع إجاباتك هي (نعم) فألف ألف مبروك !
لأنك بذلك تعاني من اضطراب نفسي يسمى بـ«متلازمة التحذلق اللغوي».
واسمحوا لي أن (أتحذلق) وأتفلسف عليكم وكأني طبيبة (نفسانية) مشكوك في شهادتها وقواها العقلية وأُعرف لكم هذا الاضطراب الذي يحكون عنه !
على (زمة) الأطباء؛ يقال أن «متلازمة التحذلق اللغوي» هي اضطراب مرتبط بالاضطراب الوسواسي القهري لدى الشخص، (حيسوُ) يشعر المُصاب برغبة دائمة في تصحيح جميع الأخطاء النحوية واللغوية والإملائية للآخرين، كما يبدو عليه القلق الشديد من رؤيته لتلك الأخطاء.
كما تُضيف دراسة (لم يدرسها أحد) بأن هولاء الأشخاص لديهم جين يُسمى «جين قواعد اللغة» وهو ما يسبب هذا الاضطراب، على أمل أن يكون له علاجاً شافياً في المستقبل.
وبيني وبينكم عندما قرأت كل (هاداكا) الكلام شعرت بالخوف والقلق على نفسي أولاً، فأظُنني مُصابة أو أعاني من هذا الاضطراب، فقد عصرت (زاكرتي) وجلست أعدد كم من الأخطاء مرت عليّ و(لم تلتفت) -كمحبوبة طلال مداح-، وكم من الهمزات والحركات والفَتحات والكسرات والسكونات والضمّات والشدّات جلست أعدل في حياتي !
بعدها تذكرت عندما سألت مي زيادة الأديب «عباس العقاد» في رسالة قائلة له: لماذا يا (بُوبُوس) تكتب لي (أنتي) وليس (أنتِ) بكسر التاء؟
فأجابها (الحَبيّب): يعزّ عليّ (كسرِك) حتى في اللغة.
(يا عُووومري إنتا) يا عباس.
لاشك أن طريقتنا في الكتابة والتحدث هي واجهة ومرآة (لزواتنا) وشخصياتنا وثقافتنا، وأنا في هذا المقال لا أُبرر -لا سمح الله- لأصحاب الأخطاء الإملائية خصوصاً الشنيعة منها، لكن هناك أشخاص مبالغين في الاهتمام والتدقيق اللغوي والنحوي وقد (يمتحنونك) في حياتك.
تقريباً مثل (عمتي سوسو) الله لا يصبحها ولا يمسيها إلا بالخير، وبالمناسبة هي معلمة لغة عربية مُتقاعدة ومُتفرغة جداً للبليدين في اللغة من (أشكالي)، لدرجة إذا كلمتها وقلت لها: «صباح الخير»، لقالت لي: أعربي الجملة؟ فأُعرب لها عن أسفي.
وطبعاً لا أنسى (الزوملاء) الكرام، الأفاضل، المُحترمين، الشباب في (قسم التصحيح) لجريدة عكاظ، وأقول لهم (بصوتن مسموعن بيني وبينهم):
بليز يا شباب (لحد) فيكم يصحح لي، ولا تقربوا ارجوكم من (هادا) المقال.
الرجاء من أي (مضطرب) أو مُوسوس عدم الدخول إلى (هادا) المقال، (نظرن) لوجود (عددن) كبير ومُستفز من الأخطاء النحوية والإملائية المُتعمدة و(علا) ذالك جرى التنويه !
ربما سيكون هذا المقال (مزعجن) جداً للبعض، وأراهن أن نصف من سيدخلون إلى هُنا سيشعرون بالإستياء حين يقرؤون نصاً يحتوي على العديد من الأخطاء، وكأن من تكتبه هي طالبة (بليدة) في الصف (التالت) الإبتدائي ولم تنجح أو تبرح مكانها (مُنذو) سنتين !
(لاكن) لا بأس يا أحبتي من القليل من الانزعاج، والتوتر، والاضطراب البصري واللغوي، وارجو منكم تمالك أعصابكم وعدم الغضب أو الدعاء عليّ، فهناك مثل حجازي أؤمن به ولابُد أن تصدقوه، يقول:
(اتقي دعوة الوليّة، في عز الظهرية) !
عزيزي (القاري)؛ هل يُوترك أن تقرأ نصاً أو مقالاً أو حتى جملة تحتوي على العديد من الأخطاء النحوية أو الإملائية الفادحة؟ هل تغضب حين يخطئ شخصاً أمامك في حديثه ويتلعثم بكلماته؟ هل تشعر برغبة مُلحة دائمة لتصحيح الأخطاء؟
إذا كانت جميع إجاباتك هي (نعم) فألف ألف مبروك !
لأنك بذلك تعاني من اضطراب نفسي يسمى بـ«متلازمة التحذلق اللغوي».
واسمحوا لي أن (أتحذلق) وأتفلسف عليكم وكأني طبيبة (نفسانية) مشكوك في شهادتها وقواها العقلية وأُعرف لكم هذا الاضطراب الذي يحكون عنه !
على (زمة) الأطباء؛ يقال أن «متلازمة التحذلق اللغوي» هي اضطراب مرتبط بالاضطراب الوسواسي القهري لدى الشخص، (حيسوُ) يشعر المُصاب برغبة دائمة في تصحيح جميع الأخطاء النحوية واللغوية والإملائية للآخرين، كما يبدو عليه القلق الشديد من رؤيته لتلك الأخطاء.
كما تُضيف دراسة (لم يدرسها أحد) بأن هولاء الأشخاص لديهم جين يُسمى «جين قواعد اللغة» وهو ما يسبب هذا الاضطراب، على أمل أن يكون له علاجاً شافياً في المستقبل.
وبيني وبينكم عندما قرأت كل (هاداكا) الكلام شعرت بالخوف والقلق على نفسي أولاً، فأظُنني مُصابة أو أعاني من هذا الاضطراب، فقد عصرت (زاكرتي) وجلست أعدد كم من الأخطاء مرت عليّ و(لم تلتفت) -كمحبوبة طلال مداح-، وكم من الهمزات والحركات والفَتحات والكسرات والسكونات والضمّات والشدّات جلست أعدل في حياتي !
بعدها تذكرت عندما سألت مي زيادة الأديب «عباس العقاد» في رسالة قائلة له: لماذا يا (بُوبُوس) تكتب لي (أنتي) وليس (أنتِ) بكسر التاء؟
فأجابها (الحَبيّب): يعزّ عليّ (كسرِك) حتى في اللغة.
(يا عُووومري إنتا) يا عباس.
لاشك أن طريقتنا في الكتابة والتحدث هي واجهة ومرآة (لزواتنا) وشخصياتنا وثقافتنا، وأنا في هذا المقال لا أُبرر -لا سمح الله- لأصحاب الأخطاء الإملائية خصوصاً الشنيعة منها، لكن هناك أشخاص مبالغين في الاهتمام والتدقيق اللغوي والنحوي وقد (يمتحنونك) في حياتك.
تقريباً مثل (عمتي سوسو) الله لا يصبحها ولا يمسيها إلا بالخير، وبالمناسبة هي معلمة لغة عربية مُتقاعدة ومُتفرغة جداً للبليدين في اللغة من (أشكالي)، لدرجة إذا كلمتها وقلت لها: «صباح الخير»، لقالت لي: أعربي الجملة؟ فأُعرب لها عن أسفي.
وطبعاً لا أنسى (الزوملاء) الكرام، الأفاضل، المُحترمين، الشباب في (قسم التصحيح) لجريدة عكاظ، وأقول لهم (بصوتن مسموعن بيني وبينهم):
بليز يا شباب (لحد) فيكم يصحح لي، ولا تقربوا ارجوكم من (هادا) المقال.