من المقرر أن تعلن نتيجة انتخابات الرئاسة في إيران اليوم (السبت)، في وقت يواجه النظام الإيراني أخطر مرحلة في تاريخه الحديث بسبب سياساته المقلقة، والتي منها برنامجه النووى والصاروخى الباليستى.

ويشترط أن يحصل المرشح الفائز لرئاسة النظام في إيران على الأغلبية المطلقة ( 50+1) أو إجراء جولة الإعادة للانتخابات الجمعة المقبلة.

ويتوقع وبشكل كبير أن يخلف «المتشدد» إبراهيم رئيسي، رئيس النظام حسن روحانى الذي يتولى منصبه منذ 2013، ولا يحق له الترشح بعد ولايتين متتاليتين. خاصة بعد أن تم استبعاد المرشح النافذ علي لاريجاني، والرئيس الأسبق أحمدي نجاد من خوض السباق، ورأت وسائل إعلام إيرانية أن الطريق بات ممهدا أمام «رئيسي» الذي يرأس السلطة القضائية منذ عام 2019 لتولي رئاسة النظام.