«اللبننة» القادمة
الثلاثاء / 12 / ذو القعدة / 1442 هـ الثلاثاء 22 يونيو 2021 00:01
حمود أبو طالب
اقتراب أي دولة عربية من حافة الفشل في الوقت الراهن ومع الظروف السيئة التي تعيشها أكثر من دولة منذ سنوات، وفي ظل المخطط المستمر لشرذمة العالم العربي في مشروع الشرق الأوسط الجديد، فإننا لابد أن نقلق كثيراً من الانحدار الشديد الذي تمضي فيه أمور لبنان الشقيق لأنه أصبح يقترب كثيراً من التعريف السياسي للدولة الفاشلة.
انهيار لبنان يعني اكتمال الشريط العربي المشتعل بالفوضى من العراق إلى البحر المتوسط، وإذا وصل إلى هذه المرحلة فإنه سيكون ساحة جديدة وخصبة لمختلف التنظيمات الإرهابية وليس حزب الله فقط، فهذه التنظيمات في النهاية مهما اختلفت أيديولوجياتها فإنها تتفق في أهداف مشتركة لخدمة أجهزة الاستخبارات الأجنبية التي تستهدف استقرار الوطن العربي. وللأسف فإن الطبقة السياسية المتحكمة في لبنان الآن وصلت إلى حد التصريح بخروجها من المحور العربي وانضمامها إلى المحور الذي يستهدفه برضوخها الكامل وتنسيقها التام مع حزب الله الإيراني المسيطر على السلطة التنفيذية والتشريعية، وقد كان للشعب اللبناني أمل في تماسك الجيش الذي يمثل الجدار الأخير لكنه بدأ يتهاوى ليؤذن بالانهيار الكامل للبنان، وفي هذه الحالة سنقول على لبنان السلام.
نعرف جيداً أنها منظومة فاسدة تلك التي تدير لبنان الآن، ولا يهمها انهياره طالما قد أثرت من متاعبه والفساد الذي ينخره، وباستطاعتها مغادرته عند اشتعال الحريق، ولكن في كل الأحوال سيكون الحريق متعباً للجميع العربي، وليس للأوصياء التأريخيين الأجانب على لبنان. نحن كعرب من سيضاف لنا بلد جديد في منظومة الفشل والفوضى والنزوح والتشرد والإرهاب، فهل يعجز العرب عن إيجاد مخرج لهذا البلد من مصير مظلم يقترب بشدة.
انهيار لبنان يعني اكتمال الشريط العربي المشتعل بالفوضى من العراق إلى البحر المتوسط، وإذا وصل إلى هذه المرحلة فإنه سيكون ساحة جديدة وخصبة لمختلف التنظيمات الإرهابية وليس حزب الله فقط، فهذه التنظيمات في النهاية مهما اختلفت أيديولوجياتها فإنها تتفق في أهداف مشتركة لخدمة أجهزة الاستخبارات الأجنبية التي تستهدف استقرار الوطن العربي. وللأسف فإن الطبقة السياسية المتحكمة في لبنان الآن وصلت إلى حد التصريح بخروجها من المحور العربي وانضمامها إلى المحور الذي يستهدفه برضوخها الكامل وتنسيقها التام مع حزب الله الإيراني المسيطر على السلطة التنفيذية والتشريعية، وقد كان للشعب اللبناني أمل في تماسك الجيش الذي يمثل الجدار الأخير لكنه بدأ يتهاوى ليؤذن بالانهيار الكامل للبنان، وفي هذه الحالة سنقول على لبنان السلام.
نعرف جيداً أنها منظومة فاسدة تلك التي تدير لبنان الآن، ولا يهمها انهياره طالما قد أثرت من متاعبه والفساد الذي ينخره، وباستطاعتها مغادرته عند اشتعال الحريق، ولكن في كل الأحوال سيكون الحريق متعباً للجميع العربي، وليس للأوصياء التأريخيين الأجانب على لبنان. نحن كعرب من سيضاف لنا بلد جديد في منظومة الفشل والفوضى والنزوح والتشرد والإرهاب، فهل يعجز العرب عن إيجاد مخرج لهذا البلد من مصير مظلم يقترب بشدة.