أخبار

حماية الحياة الفطرية

خلق الله الكون على نظام متزن ومتوازن، ومتناغم في التضاريس والمناخات وبما يحويه وما يكتنز من مخلوقات وكائنات تلعب دوراً كبيراً لخدمة صحة وسلامة بيئة الإنسان، وتحفظ للأرض أهلية العيش عليها.

وربما لم يستوعب البعض مبدأ انتقام النظام الكوني لنفسه ممن ينتهك خصائصه بنزوة أو رغبة أو ممارسة هواية فيرتكب مخالفة تصنّف في التشريعات جناية، لما فيها من تعدٍ على الدولة والوطن وعلى المواطنين.

وتبذل المملكة جهودها لضمان إسهامها الحضاري في حماية البيئة ومواردها، بحكم التنوع الثري في المملكة وطبيعة الحياة البرية والبحرية والثروة الحيوانية والسمكية، والبيئة الزراعية، باعتبارها موارد تمويل للناتج المحلي عبر الجذب السياحي والبيئي والاستثمار المضمون الربحية.

وتتبنى رؤية المملكة الحزم في حماية الطقس والحد من تلوث الهواء والمياه والتربة، وتسهم في الجهود الدولية لحماية البيئة، واعتماد برامج ومبادرات نوعية لتعزيز التوازن البيئي ومنع التدهور نظراً لما يسببه من إخلال بيئي وجناية على صحة وسلامة الكائنات.

ولن تألو بلادنا جهداً في تجريم أي اعتداء على حياتنا الموازية، ومعاقبة المعتدين، وتفعيل دور الجهات الرقابية والأمنية بخلق الأنظمة والتشريعات البيئية المتكاملة مع الإستراتيجيات الدولية للحفاظ على الحياة الفطرية، وتحجيم أي تجاوزات على سلامتها وبكارتها، خصوصاً ما هو مهدد بالانقراض.