وصف السيناتور الجمهوري توم كوتون الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي بأنه «قاتل جماعي»، وهاجم على حسابه في «تويتر» أمس (الثلاثاء) بشدة النظام الإيراني، ساخرا من «مسرحية الانتخابات الرئاسية». ودعا كوتون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم رفع العقوبات، ودعم مطالب الشعب الإيراني. وقال «اختار خامنئي قاتلاً جماعياً كرئيسي في انتخاباتهم الأخيرة. وبدلاً من رفع العقوبات عن هؤلاء الإرهابيين القتلة، يجب على الرئيس بايدن دعم مطالب الشعب الإيراني ومحاسبة هذا النظام».

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال إن واشنطن تعتبر عملية انتخاب رئيسي مصطنعة للغاية وتفتقر للحرية والنزاهة. وقال برايس إن سياسة بلاده تجاه طهران تهدف لتعزيز المصالح الأمريكية بصرف النظر عمن يرأس إيران. فيما حملت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الرئيس الإيراني الجديد أي انتهاك لحقوق الإنسان. وأعربت فرنسا عن قلقها بشأن مستقبل حقوق الإنسان في إيران، في وقت أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن طريقة اختيار المتنافسين للانتخابات في إيران لا تتماشى مع الحرية والنزاهة. وقال ستيفان زايبرت: «نحن على علم بدور رئيسي في الإعدامات في إيران».