تعليمنا في مجموعة العشرين
الخميس / 14 / ذو القعدة / 1442 هـ الخميس 24 يونيو 2021 00:09
حمود أبو طالب
خلال حضور وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ اجتماع وزراء تعليم دول مجموعة العشرين في كاتانيا بإيطاليا نوهت ستيفانيا جيانيني مساعد مدير منظمة اليونسكو لشؤون التعليم بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، وإتاحة التعليم للجميع بمعايير جودة عالية، مشيرةً إلى أن السعوديين صنعوا قصة نجاح مميزة للعالم بسرعة التحوّل للتعليم عن بُعد، وحجم التفاعل في منصة «مدرستي»، ومستوى الخدمات المقدمة فيها، مؤكدةً أن ريادة المملكة في التعليم عن بُعد مكّنتها لتكون منصة مدرستي من بين أفضل أربعة نماذج عالمية يتم توثيق تجربتها من قبل اليونسكو. كما أكد وزير تعليم إيطاليا أن النجاح الذي حققته المملكة في التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا يُعد نموذجاً عالمياً رائداً، وبالتالي فإن المملكة كانت بالفعل نجم هذا الاجتماع المهم، مع ملاحظة أننا نتحدث عن مجموعة العشرين التي تضم دولاً كبرى سبقتنا في التقنية والتجربة والإمكانات، والتي صرح مسؤول في إحدى دولها البارزة أن تجربتهم في التعليم عن بعد كانت متعثرة.
خلال فترة قصيرة تقدمت المملكة بمراحل قياسية في الرقمنة والخدمات الإلكترونية ونالت جوائز وحصلت على إشادات المرجعيات المتخصصة، لكننا هنا نتحدث عن عملية تعليمية معقدة وحساسة تتطلب جهوداً خارقة وبنية أساسية تقنية متقدمة وإدارة قادرة على استخدامها بكفاءة عالية في ظروف استثنائية طارئة فرضتها جائحة كورونا، ومع ذلك استطاعت المملكة بحداثة تجربتها أن تتفوق على كثير من دول مجموعة العشرين التي تمثل نخبة العالم، ويجب أن نتوقف بفخر واعتزاز عند استحقاق المملكة توثيق تجربتها كنموذج عالمي رائد.
هذا الخبر من أهم الأخبار التي تبعث الزهو بما يحدث في المملكة على جميع الأصعدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتعليم فإننا بالإنجازات التي حققتها الوزارة إلى الآن، والتي تعمل على تحقيقها، نشعر بأننا أصبحنا نعرف أولوياتنا جيداً، ونتقن كيف نشتغل عليها. التهنئة ليست للوزارة النشطة فحسب، وإنما للوطن ولكل مواطن ومواطنة.
خلال فترة قصيرة تقدمت المملكة بمراحل قياسية في الرقمنة والخدمات الإلكترونية ونالت جوائز وحصلت على إشادات المرجعيات المتخصصة، لكننا هنا نتحدث عن عملية تعليمية معقدة وحساسة تتطلب جهوداً خارقة وبنية أساسية تقنية متقدمة وإدارة قادرة على استخدامها بكفاءة عالية في ظروف استثنائية طارئة فرضتها جائحة كورونا، ومع ذلك استطاعت المملكة بحداثة تجربتها أن تتفوق على كثير من دول مجموعة العشرين التي تمثل نخبة العالم، ويجب أن نتوقف بفخر واعتزاز عند استحقاق المملكة توثيق تجربتها كنموذج عالمي رائد.
هذا الخبر من أهم الأخبار التي تبعث الزهو بما يحدث في المملكة على جميع الأصعدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتعليم فإننا بالإنجازات التي حققتها الوزارة إلى الآن، والتي تعمل على تحقيقها، نشعر بأننا أصبحنا نعرف أولوياتنا جيداً، ونتقن كيف نشتغل عليها. التهنئة ليست للوزارة النشطة فحسب، وإنما للوطن ولكل مواطن ومواطنة.