إثبات التطعيم.. مشكلة في أمريكا
«فيسبوك» يعتبر الحديث عن «عبدالله» الكوبي «أخباراً زائفة»!
الخميس / 14 / ذو القعدة / 1442 هـ الخميس 24 يونيو 2021 05:31
«عكاظ» (لندن، دبي، واشنطن، بروكسل) OKAZ_online@
قال صحفي سوداني مقيم بدولة الإمارات لـ«عكاظ» أمس إنه نشر خبراً على صفحته بموقع فيسبوك عن سر تسمية كوبا لقاحها الجديد المضاد لكوفيد-19 باسم «عبدالله»؛ ففوجئ بقرار إدارة فيسبوك حجب صفحته لمدة يوم، بدعوى نشره «أخباراً مزيفة»؛ على رغم أن خبر إعلان كوبا أن لقاح «عبدالله» الذي ابتكره علماؤها أثبتت بيانات تجاربه السريرية نجاعة تصل إلى 92%، بحسب تصريح للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل. وقالت السلطات الكوبية إن لقاحها ظل قيد الدرس منذ مارس الماضي. وأعلنت كوبا السبت الماضي أن بيانات التجارب السريرية أثبتت أيضاً أن لقاحاً ثانياً ابتكره علماؤها وأطلقوا عليه «سوبرانا-2» بلغت نسبة فعاليته 62% ضد فايروس كوفيد-19، بعد أخذ جرعتين منه. وفي أبو ظبي؛ أعلنت السلطات أن أي زائر لإمارة أبو ظبي، أو حامل أي جواز سفر يحق له الحصول على تأشيرة دخول عند وصوله إلى أبو ظبي، يمكنه الحصول على لقاح فايزر-بيونتك، أو ساينوفارم الصيني. وتأتي هذه الخطوة في مسعى لاستقطاب مزيد من الزوار من البلدان التي تواجه نقصاً في إمدادات اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وفي روسيا، قررت الشركات الكبيرة التنافس في ما بينها لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين للحصول على اللقاحات المناوئة لوباء كورونا، أملاً في الوصول إلى «مناعة القطيع» المنشودة. وقررت شركة ألروسا وضع سيارة من طراز هيونداي في يانصيب لموظفيها الذين يقبلون على التطعيم. وقالت شركتا إيفراز وسيفرستال إنها ستجري سحباً على جوائز مالية لموظفيها الذين يخضعون للتطعيم. أما شركة ماغنيتوغورسك للحديد والصلب فقالت إن أي أي موظف يخضع للقاح يحصل على يوم عطلة مدفوع الأجر. وأعلنت شركة فوساغرو أن من يتطعم من موظفيها سيقفز للمراتب الأمامية للتأهل للفوز برحلات مدفوعة النفقات إلى المنتجعات. وعلى رغم أن هذه الحوافز أدت إلى ارتفاع عدد المطعّمين من موظفي الشركات في روسيا؛ إلا أن الحكومة الروسية عجزت عن إقناع غالبية مواطنيها بأخذ لقاحات كوفيد-19 روسية الصنع، التي يشككون في مأمونيتها وفعاليتها. وأدى تباطؤ حملة التلقيح في روسيا إلى ارتفاع عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين إلى مستويات عالية.
وفي الولايات المتحدة، يواجه رؤساء وقادة الشركات الخاصة مشكلة جديدة تتمثل في قيام عدد من الموظفين الرافضين للتطعيم بالحصول على شهادات تطعيم غير رسمية، من مواقع في الإنترنت. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها نصحت أرباب الأعمال بتخفيف القيود على الموظفين المطعّمين، بحيث يمكنهم نزع كماماتهم داخل أماكن العمل، والتحرك بقدر أكبر من الحرية. وتعتمد الشركات الأمريكية على نظام لشهادة التطعيم يسهل اختراقه، وتزييف الشهادة الصادرة عنه. وبدا أن شهادة التطعيم أضحت مطلوبة إلى درجة أن شركات كبرى، منها خطوط يونايتد للطيران، أعلنت أنها لن تسمح بتوظيف أي شخص إذا لم يبرز شهادة تطعيم، اعتباراً من 15 يونيو الجاري.
وفي روسيا، قررت الشركات الكبيرة التنافس في ما بينها لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين للحصول على اللقاحات المناوئة لوباء كورونا، أملاً في الوصول إلى «مناعة القطيع» المنشودة. وقررت شركة ألروسا وضع سيارة من طراز هيونداي في يانصيب لموظفيها الذين يقبلون على التطعيم. وقالت شركتا إيفراز وسيفرستال إنها ستجري سحباً على جوائز مالية لموظفيها الذين يخضعون للتطعيم. أما شركة ماغنيتوغورسك للحديد والصلب فقالت إن أي أي موظف يخضع للقاح يحصل على يوم عطلة مدفوع الأجر. وأعلنت شركة فوساغرو أن من يتطعم من موظفيها سيقفز للمراتب الأمامية للتأهل للفوز برحلات مدفوعة النفقات إلى المنتجعات. وعلى رغم أن هذه الحوافز أدت إلى ارتفاع عدد المطعّمين من موظفي الشركات في روسيا؛ إلا أن الحكومة الروسية عجزت عن إقناع غالبية مواطنيها بأخذ لقاحات كوفيد-19 روسية الصنع، التي يشككون في مأمونيتها وفعاليتها. وأدى تباطؤ حملة التلقيح في روسيا إلى ارتفاع عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين إلى مستويات عالية.
وفي الولايات المتحدة، يواجه رؤساء وقادة الشركات الخاصة مشكلة جديدة تتمثل في قيام عدد من الموظفين الرافضين للتطعيم بالحصول على شهادات تطعيم غير رسمية، من مواقع في الإنترنت. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها نصحت أرباب الأعمال بتخفيف القيود على الموظفين المطعّمين، بحيث يمكنهم نزع كماماتهم داخل أماكن العمل، والتحرك بقدر أكبر من الحرية. وتعتمد الشركات الأمريكية على نظام لشهادة التطعيم يسهل اختراقه، وتزييف الشهادة الصادرة عنه. وبدا أن شهادة التطعيم أضحت مطلوبة إلى درجة أن شركات كبرى، منها خطوط يونايتد للطيران، أعلنت أنها لن تسمح بتوظيف أي شخص إذا لم يبرز شهادة تطعيم، اعتباراً من 15 يونيو الجاري.