«مخزن» العقود الثمانية.. «حكاية» مجايلة المعرفة
زمكان
الجمعة / 15 / ذو القعدة / 1442 هـ الجمعة 25 يونيو 2021 00:57
طالب بن محفوظ (جدة) talib_mahfooz@
بين
ست مدن تاريخية
مكة والمدينة
تبوك وضباء
جُدَّة وعمَّان
عمَّرَ سنين عقوده الثمانية
ففي بلدة
الكنوز الثرية «تبوك»
احتفلت به الدنيا ضاحكاً
وملأت برودة الشتاء
روحه الزكية النقية
وداخل عمق
المدينتين المقدستين
والمسجدين الشريفين
وتباين ثقافتهما النوعية
وبركتها وإشعاعها
عبَّأ
مخزن فكره ولم يتوقف
وفاضت قريحة تأملاته
وتجاربه المثيرة..
***
حسين محمد العسكري
(1935 ـ 2021)
الراحل عن الدنيا أمس (الخميس)
إعلامي أدمن «المعرفة»
ولج «محراب» المطالعة صغيراً
ففي أزقة مكة طفلاً
تنهَّد حسه الإعلامي
بالإنصات إلى «الراديو»
وتشنَّفت أذناه بسماعه
فسكن هوى «الإذاعة» قلبه
وملأ عقله وأضاء زمانه
وعششت «الكلمة» أعماقه
وتعدَّل لسانه بلغة «الضاد»..
***
من المجالس الثقافية
استقى «اللغة» وأسقاها لتلامذته
ومن مهنة «التعليم»
سقت قطرات من مطر
حب «المايكرفون» وعشقه
فبدأت حكاية إذاعي
عرف سر انتقاء «العبارة»
وفي تلك «القلعة» الأثيرية
أتقن «مجايلة» المعرفة
آخذاً من جيل مضى
ومعطياً لجيل أقبل..
***
ذلك هو
«العسكري» وحكاية نصف قرن
معلمٌ واجه «العثرات»
وإعلاميٌ أشعل «القناديل»
وتلك هي
حصيلة من امتلك
«الفِطْنة» الأصيلة
و«الحِنْكة» المهيبة.
ست مدن تاريخية
مكة والمدينة
تبوك وضباء
جُدَّة وعمَّان
عمَّرَ سنين عقوده الثمانية
ففي بلدة
الكنوز الثرية «تبوك»
احتفلت به الدنيا ضاحكاً
وملأت برودة الشتاء
روحه الزكية النقية
وداخل عمق
المدينتين المقدستين
والمسجدين الشريفين
وتباين ثقافتهما النوعية
وبركتها وإشعاعها
عبَّأ
مخزن فكره ولم يتوقف
وفاضت قريحة تأملاته
وتجاربه المثيرة..
***
حسين محمد العسكري
(1935 ـ 2021)
الراحل عن الدنيا أمس (الخميس)
إعلامي أدمن «المعرفة»
ولج «محراب» المطالعة صغيراً
ففي أزقة مكة طفلاً
تنهَّد حسه الإعلامي
بالإنصات إلى «الراديو»
وتشنَّفت أذناه بسماعه
فسكن هوى «الإذاعة» قلبه
وملأ عقله وأضاء زمانه
وعششت «الكلمة» أعماقه
وتعدَّل لسانه بلغة «الضاد»..
***
من المجالس الثقافية
استقى «اللغة» وأسقاها لتلامذته
ومن مهنة «التعليم»
سقت قطرات من مطر
حب «المايكرفون» وعشقه
فبدأت حكاية إذاعي
عرف سر انتقاء «العبارة»
وفي تلك «القلعة» الأثيرية
أتقن «مجايلة» المعرفة
آخذاً من جيل مضى
ومعطياً لجيل أقبل..
***
ذلك هو
«العسكري» وحكاية نصف قرن
معلمٌ واجه «العثرات»
وإعلاميٌ أشعل «القناديل»
وتلك هي
حصيلة من امتلك
«الفِطْنة» الأصيلة
و«الحِنْكة» المهيبة.