يوما بعد يوم، تتكشف مواهب المرأة السعودية، ما يثبت قدرتها على تحقيق النجاح في المجالات كافة، إذ لا يزال هاشتاغ «زينة عماد» يتصدر «تويتر» إثر مشاركتها في الحفلة الغنائية للفنان المصري محمد حماقي التي أقيمت في جدة (الجمعة). فمن هي تلك الشابة ذات الـ23 ربيعا التي خطفت الأضواء وتألقت على خشبة المسرح التي حلمت بها طوال عمرها.

زينة فنانة سعودية شابة من مواليد مدينة جدة عام 1998، تتمتع بصوت رائع وإحساس مرهف، بدأ ظهورها في الحفلات المدرسية والمناسبات الوطنية، تتمتع بشخصية استثنائية قوية ومرحة، وتملك ابتسامة بريئة تجعلها تسكن القلوب منذ اللحظة الأولى، ناهيك عن موهبتها المتميزة التي أهلتها للحصول الشهر الماضي على المركز الأول في جائزة الموسيقى المقدمة من وزارة الثقافة، التي تهدف إلى إبراز المواهب السعودية.

نشرت زينة أغاني بطريقة «ميدلي» عبر قناتها الخاصة على يوتيوب، أشهرها ميدلي حماقي الذي انتشر بشكل واسع أخيرا، فتخطى حاجز الـ60 مليون مشاهدة، كما أبهرت حماقي حين شاركته المسرح في ليلة حافلة بجدة، مع عودة الفعاليات الاحتفالية لأول مرة منذ جائحة كورونا، فيما شهدت الحفلة مفاجأة حماقي، إذ غنى لأول مرة باللهجة الخليجية، وأعلن تبنيه ودعمه الكامل لزينة ووعدها أمام الجمهور بتقديم «دويتو» معاً. وترى زينة أنها بصعودها على المسرح قد خطت خطوة كبيرة في مشوارها الفني، لاسيما أن اسمها انتشر بشكل واسع على المنصات خلال الساعات القليلة الماضية، بينما كتبت على حسابها في تويتر: «طيب تدروا أني طلعت عالمسرح مع حماقي وغنينا الميدلي؟ وتدروا أنه وعدني بأغنية دويتو أنا وياه؟». وتابعت في تغريدة أخرى: «لما قدّمني عالمسرح، يا ناس الأرض مو شايلتني من الفرحة».

بدورها، علقت شقيقة زينة قائلة: «هذه أختي اللي طول عمرها كان تمهيدا لمكانها الأصلي اللي هو هذا المسرح، وأنا أحمد ربي أن اختارني من بين كل البشر لأكون أختها الفخورة جداً بها».