هل يحقق اجتماع روما اختراقا في الأزمة السورية؟
الأحد / 17 / ذو القعدة / 1442 هـ الاحد 27 يونيو 2021 14:54
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تشهد العاصمة الإيطالية روما، غدا (الإثنين)، الاجتماع الأول لمجموعة السبعة الكبار بشأن الملف السوري، الذي يعقد على هامشه مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة «داعش».
ويكتسب هذا التجمع الدولي أهمية كبرى، إذ إن الأول لإدارة الرئيس جو بايدن في ملف سورية، كما أنه يأتي بعد أيام قليلة على القمة الأمريكية - الروسية في جنيف.
ويعتقد مراقبون أن الاجتماع يشكل فرصة لمعرفة توافق الطرفين، خصوصا مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية قرار دولي يسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود التركية في 10 يوليو القادم.
ويشارك في مؤتمر روما، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الإيطالي ونظرائهما في مجموعة السبع الكبار، وتضم الدول الإقليمية العضوة في مجموعة دعم سورية، بالإضافة إلى دعوة خاصة وجهها بلينكن إلى نظرائه من تركيا والأردن، والمبعوث الدولي الخاص غيير بيدرسون. فيما تغيب سورية وروسيا وإيران. ولفت المراقبون إلى
أن الاجتماع يعد الخطوة السياسية الأولى بشأن سورية منذ سنوات، باستثناء «اجتماعات الإستانة»، وأنه سيكشف مدى قدرة واشنطن على ضبط الخلافات الإقليمية في المسألة السورية.
لكن هناك من يستبعدون أن يسفر الاجتماع عن تحقيق اختراق في الملف السوري، على خلفية الانقسامات الإقليمية حول هذه المعضلة.
ويكتسب هذا التجمع الدولي أهمية كبرى، إذ إن الأول لإدارة الرئيس جو بايدن في ملف سورية، كما أنه يأتي بعد أيام قليلة على القمة الأمريكية - الروسية في جنيف.
ويعتقد مراقبون أن الاجتماع يشكل فرصة لمعرفة توافق الطرفين، خصوصا مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية قرار دولي يسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود التركية في 10 يوليو القادم.
ويشارك في مؤتمر روما، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الإيطالي ونظرائهما في مجموعة السبع الكبار، وتضم الدول الإقليمية العضوة في مجموعة دعم سورية، بالإضافة إلى دعوة خاصة وجهها بلينكن إلى نظرائه من تركيا والأردن، والمبعوث الدولي الخاص غيير بيدرسون. فيما تغيب سورية وروسيا وإيران. ولفت المراقبون إلى
أن الاجتماع يعد الخطوة السياسية الأولى بشأن سورية منذ سنوات، باستثناء «اجتماعات الإستانة»، وأنه سيكشف مدى قدرة واشنطن على ضبط الخلافات الإقليمية في المسألة السورية.
لكن هناك من يستبعدون أن يسفر الاجتماع عن تحقيق اختراق في الملف السوري، على خلفية الانقسامات الإقليمية حول هذه المعضلة.