لماذا خطف «حزب الله» صحفيا بريطانيا في بيروت؟
الاثنين / 18 / ذو القعدة / 1442 هـ الاثنين 28 يونيو 2021 19:31
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
التزم «حزب الله» الصمت حيال ما كشف عنه موقع (Now Lebanon) الإخباري اليوم (الإثنين)، بأن أشخاصاً عرّفوا عن أنفسهم بأنهم تابعون للحزب اللبناني أوقفوا مراسله الصحفي البريطاني ماثيو كيناستون، الذي كان برفقة الصحفية الألمانية المتعاقدة مع الموقع ستيلا ماينير، أثناء إعداده تقريراً عن أزمة المحروقات في محطة الأيتام التابعة لحزب الله على طريق مطار رفيق الحريري الدولي. وكشفت رئيسة تحرير الموقع آنا ماريا لوكا أن العناصر صادرت هاتف المراسل وجواز سفره.
وقبل مصادرة هاتفه، تمكّن كيناستون من إرسال تسجيل صوتي إلى أحد زملائه، يُسمع فيه أحد العناصر التي احتجزته وهو يقول «يمكنني أن أصادر الهاتف». وكانت هذه الرسالة الأخيرة من هاتف المراسل البريطاني قبل فقدان الاتصال به.
من جهته، قال رئيس البعثة البريطانية في بيروت مارتن لنغدن: «لقد كنت على اتصال شخصي مع السلطات اللبنانية منذ أن علمت بالحادثة بعد ظهر اليوم. وقد فهمت منهم أن كيناستون الآن في رعايتهم، وأنا ممتن لمساعدتهم». ووصف الحادثة بـ«المقلقة والخطيرة»، مؤكدا أنه لا ينبغي منع الصحفيين من أداء وظائفهم المشروعة. وأضاف أن الصحافة الحرة أمر بالغ الأهمية للديموقراطية في لبنان.
وقبل مصادرة هاتفه، تمكّن كيناستون من إرسال تسجيل صوتي إلى أحد زملائه، يُسمع فيه أحد العناصر التي احتجزته وهو يقول «يمكنني أن أصادر الهاتف». وكانت هذه الرسالة الأخيرة من هاتف المراسل البريطاني قبل فقدان الاتصال به.
من جهته، قال رئيس البعثة البريطانية في بيروت مارتن لنغدن: «لقد كنت على اتصال شخصي مع السلطات اللبنانية منذ أن علمت بالحادثة بعد ظهر اليوم. وقد فهمت منهم أن كيناستون الآن في رعايتهم، وأنا ممتن لمساعدتهم». ووصف الحادثة بـ«المقلقة والخطيرة»، مؤكدا أنه لا ينبغي منع الصحفيين من أداء وظائفهم المشروعة. وأضاف أن الصحافة الحرة أمر بالغ الأهمية للديموقراطية في لبنان.