كشف مصدر موثوق في برلمان الانقلاب لـ«عكاظ» طرح الحوثي مشروعا لإنشاء أكاديمية طائفية إيرانية بحتة بتوجيه من مندوب الملالي في صنعاء حسن إيرلو، على أن يكون مقرها جامعة الإيمان التي استولت عليها المليشيا. وقال المصدر إن المشروع لا يزال في نقاش داخل البرلمان، وهناك معارضة كبيرة من قبل عدد من البرلمانيين.

وأضاف المصدر أن المشروع الذي حمل مسمى «أكاديمية القرآن» تضمن بنودا طائفية تتعارض مع الدستور والسيادة اليمنية وتؤسس لولاية إيرانية في اليمن، كما أنه يمثل استهدافا صارخا للمعايير والشروط التعليمية وعلى رأسها التعليم الأكاديمي.

ولفت المصدر إلى أن المشروع لا يستند على شهادة الثانوية العامة وإنما التسجيل في الأكاديمية يركز على الحصول على شهادة تزكية من زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي والمرجعيات الدينية الطائفية، محذرا من أن تلك الإجراءات تعزز الجهل وتهدم التعليم وتؤسس لجيل مفخخ بأفكار العنف الطائفية.

وذكر أن المشروع يشدد على أن هيئة التدريس في الأكاديمية من خطباء ومرجعيات يزكيها المجلس الأعلى ممثلاً بـ«الحوثي» ولا يشترط حصولهم على أي شهادة في خطوة لتخريب العقول وإنتاج الأمية تحت يافطة العمائم السوداء.

من جهة أخرى، اعدمت مليشيا الحوثي مدنياً في مديرية الحيمة الداخلية، إثر خلاف بين زوجته ومشرفة من المليشيا في مجلس للنساء في المنطقة، إذ استدعت المليشيا عبدالواحد الحداد إلى قسم سوق جرم وأطلقت النار عليه.