إحباط مآرب الملالي في مأرب..أحلام «خامنئي - رئيسي».. تتبخّر
التحالف يتصدى لـ «أذرع قم».. والقبائل وقوات «الشرعية» يتهيأون لمعركة كسر عظم المليشيا
الخميس / 21 / ذو القعدة / 1442 هـ الخميس 01 يوليو 2021 01:45
كتب: فهيم الحامد Falhamid2@
تشكل معركة مأرب اليوم، لحظة تاريخية ومنعطفا مهما للأزمة اليمنية؛ كونها تمثل معركة حياة أو موت للقوات الشرعية والقبائل اليمنية التي تتصدى ببسالة عن مأرب؛ بينما تعتبرها مليشيات الحوثي الإيرانية معركةً لاستمرار القتل وسفك الدماء وتمدد الفكر الإرهابي الإيراني. ومن الواضح أن مليشيات الحوثي فهمت أن قرار الإدارة الأمريكية رفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية بمثابة ضوء أخضر لاستمرارية القتل وسفك الدماء.. ولم يعد العالم يجهل حقيقة مليشيات الحوثي وارتباطها بالحرس الثوري الإيراني، وارتهانها للأجندة الإيرانية.. خصوصا أن الأحداث أثبتت بأن نهج مليشيا الحوثي قائم على القتل والدمار، وأنها غير مؤهلة لأداء أي دور في بناء السلام، وأنها لا تفهم إلا لغة القوة، ولا تكترث للمعاناة الإنسانية لليمنيين باعتبار أن الحوثي هو الذراع الطولى للإرهاب الإيراني العابر؛ ويشكل الخطر الأكبر على اليمن ووحدته وأهله، حيث تدعم طهران جماعة الحوثي بالمال والسلاح والخبراء والمقاتلين بتوجيهات من ملالي قم.. ولعب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن دوراً مهماً في عدم السماح بتمدد النظام الإيراني عبر مليشيات الحوثي في اليمن وتهديد أمن المملكة؛ إذ كسر ظهر الحوثي وألجم نظام خامنئي.. وتستميت وسائل الإعلام الإيرانية في التزييف والكذب وبث الروايات المختلقة عن الأوضاع العسكرية في مأرب ومزاعم الانتصارات الواهية للحوثي بما أسمته «فتح مأرب» أو «معركة مأرب الكبرى» للتغطية على الخسائر البشرية التي تلقتها مليشيات الحوثي في مأرب. وتستخدم إيران الحوثيين ورفضهم لمبادرات السلام كورقة ضغط على واشنطن في مفاوضات الاتفاق النووي، التي تجرى خلال الفترة الحالية في فيينا.
إن مأرب ورجالاتها الشرفاء قادرون على الدفاع عنها، وعن مختلف المناطق والجبهات، لمضاعفة الجهود والوقوف صفاً واحداً لوأد هذه المليشيا وتحقيق الخلاص للشعب اليمني من المعاناة التي تسببت بها لخدمة المشروع الفارسي الذي يستهدف اليمن والمنطقة العربية.
النظام الإيراني يستمر في ضوء الشمس وتحت جنح الظلام في القتل والتدمير وتغيير الديمغرافية السكانية والثقافة العربية الأصيلة اليمنية والعقيدة الإسلامية السمحة المتسامحة للشعب اليمني البعيدة عن الفكر الطائفي الإرهابي؛ مع تغير الإدارة الأمريكية حيال الملف اليمني ورفع تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب اليمنية. وبفضل شجاعة أبنائها وبطولات قبائلها الوفية والالتفاف مع جموع الشعب وتمسكهم بالشرعية اليمنية، كانت مأرب وستظل عصية على مليشيا الحوثي الانقلابية التي أخفقت رغم استخدامها كل الأسلحة في إخضاعها منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014. إن رسالة مأرب -لمن يريد أن يفهم- أن خامنئي ورئيسي وأذنابهما مستمرون بالتمسك بالانقلاب ومشروعه العنصري الطائفي الذي يريد القضاء على هوية وعروبة اليمن. إن مأرب تثبت من جديد صلابة الجيش والمقاومة خلال معركتهما الوجودية للقضاء على الانقلاب الحوثي وإجهاض المشروع الإيراني، وعدم القبول بتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة الخليج والمنطقة.
إن مأرب ورجالاتها الشرفاء قادرون على الدفاع عنها، وعن مختلف المناطق والجبهات، لمضاعفة الجهود والوقوف صفاً واحداً لوأد هذه المليشيا وتحقيق الخلاص للشعب اليمني من المعاناة التي تسببت بها لخدمة المشروع الفارسي الذي يستهدف اليمن والمنطقة العربية.
النظام الإيراني يستمر في ضوء الشمس وتحت جنح الظلام في القتل والتدمير وتغيير الديمغرافية السكانية والثقافة العربية الأصيلة اليمنية والعقيدة الإسلامية السمحة المتسامحة للشعب اليمني البعيدة عن الفكر الطائفي الإرهابي؛ مع تغير الإدارة الأمريكية حيال الملف اليمني ورفع تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب اليمنية. وبفضل شجاعة أبنائها وبطولات قبائلها الوفية والالتفاف مع جموع الشعب وتمسكهم بالشرعية اليمنية، كانت مأرب وستظل عصية على مليشيا الحوثي الانقلابية التي أخفقت رغم استخدامها كل الأسلحة في إخضاعها منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014. إن رسالة مأرب -لمن يريد أن يفهم- أن خامنئي ورئيسي وأذنابهما مستمرون بالتمسك بالانقلاب ومشروعه العنصري الطائفي الذي يريد القضاء على هوية وعروبة اليمن. إن مأرب تثبت من جديد صلابة الجيش والمقاومة خلال معركتهما الوجودية للقضاء على الانقلاب الحوثي وإجهاض المشروع الإيراني، وعدم القبول بتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة الخليج والمنطقة.