«وابتدت تحلى الحياة»
الجمعة / 22 / ذو القعدة / 1442 هـ الجمعة 02 يوليو 2021 00:43
أسامة يماني
كل ما أسمع عن قرار أو إجراء تقوم به الدولة يعيدنا للحياة الجميلة أتذكر كلمات أغنية شجية للفنان طلال مداح كان يصدح ويشدو بها فرحاً بعودة الحياة الجميلة.. مطلع الأغنية:
ابتدت أيامي تحلى.. ابتدت
لما شفتك يا حياتي.. ابتدت
وابتدت في عيوني تغلى.. ابتدت
كل لحظة من حياتي.. ابتدت
وإن كانت هذه الأغنية تتكلم عن معرفة إنسان جديد بعث الحب والجمال بشكل مختلف لحبيبه، إلا أن كلمات هذه الأغنية توحي لي بمعانٍ كثيرة تتضمن الفرح والتغيير إلى الأحسن، بعد الصراع النفسي الذي كان يعيشه المواطن والمقيم في هذه البلاد الحبيبة وعانى منه المجتمع والاقتصاد، التي يعبر عنها المقطع التالي:
كنت عايش في صراع.. ما له في نفسي حدود
وابتديت القى اللي ضاع.. من حياتي في الوجود..
وابتدت ابتدت تحلى الحياة.. آه يا عيني ع الحياة
بعد صبري نال قلبي.. نال قلبي ما بغاه
وابتدت.. ابتدت.. ابتدت تحلى الحياة
إن أنسنة المدن من خلال الميزة التنافسية التي تمتلكها كل منطقة، ومواءمتها مع أهداف الرؤية وتطبيقها بشكل فعلي، والعمل على تحسين جودة الحياة الأمر الذي أصبحت معه في السعودية قائمة من أيقونات المدن، التي لا مجال لحصرها في هذا المقال، كما إن تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تسعى لتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
لهذا فإننا نتطلع إلى حماية ما تم إنجازه وما تسعى إليه الرؤية من خلال منظومة قانونية كاملة تحقق حماية حقوق الفرد وحياته وأنشطته، لأن المتربصين يسعون من مواقعهم لحرمان الآخر من حياة سعيدة.
لأن المشكلة التي نعاني منها في عالمنا الإسلامي أن البعض يعتقد أنه مسؤول عن حماية ما يظن أنه حق مطلق. هذه الثقافة زرعها ورباها الفكر المغلق. وهي الثقافة ذاتها التي أوجدت الكراهية وعدم التسامح والانغلاق والتشدد، مستخدمة منظومة الفتاوى بالتحريم والتحليل، مبررة ذلك بناءً على قاعدة سد باب الذرائع.
البعض ما زال يخاف من الفرح والبهجة لأنه عاش الانغلاق والتشدد وعقدة الذنب. ويعيش مفاهيم وقيم وأدبيات الانقفال والانسداد التي نشأ عليها.
نقول لهم إن الحياة بهجة، وإن ثقافة السعادة هي التي تساهم في التماسك المجتمعي والإيجابية، وتقدير الإنجازات والبعد عن الميول المثالية والكمالية التي عادة ما تقف عائقاً أمام الشعور بالسعادة.
نحن اليوم نعيش بهجة التغيير والتطوير واللحاق بالمستقبل.. وفعلاً «ابتدت تحلى الحياة».
ابتدت أيامي تحلى.. ابتدت
لما شفتك يا حياتي.. ابتدت
وابتدت في عيوني تغلى.. ابتدت
كل لحظة من حياتي.. ابتدت
وإن كانت هذه الأغنية تتكلم عن معرفة إنسان جديد بعث الحب والجمال بشكل مختلف لحبيبه، إلا أن كلمات هذه الأغنية توحي لي بمعانٍ كثيرة تتضمن الفرح والتغيير إلى الأحسن، بعد الصراع النفسي الذي كان يعيشه المواطن والمقيم في هذه البلاد الحبيبة وعانى منه المجتمع والاقتصاد، التي يعبر عنها المقطع التالي:
كنت عايش في صراع.. ما له في نفسي حدود
وابتديت القى اللي ضاع.. من حياتي في الوجود..
وابتدت ابتدت تحلى الحياة.. آه يا عيني ع الحياة
بعد صبري نال قلبي.. نال قلبي ما بغاه
وابتدت.. ابتدت.. ابتدت تحلى الحياة
إن أنسنة المدن من خلال الميزة التنافسية التي تمتلكها كل منطقة، ومواءمتها مع أهداف الرؤية وتطبيقها بشكل فعلي، والعمل على تحسين جودة الحياة الأمر الذي أصبحت معه في السعودية قائمة من أيقونات المدن، التي لا مجال لحصرها في هذا المقال، كما إن تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تسعى لتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
لهذا فإننا نتطلع إلى حماية ما تم إنجازه وما تسعى إليه الرؤية من خلال منظومة قانونية كاملة تحقق حماية حقوق الفرد وحياته وأنشطته، لأن المتربصين يسعون من مواقعهم لحرمان الآخر من حياة سعيدة.
لأن المشكلة التي نعاني منها في عالمنا الإسلامي أن البعض يعتقد أنه مسؤول عن حماية ما يظن أنه حق مطلق. هذه الثقافة زرعها ورباها الفكر المغلق. وهي الثقافة ذاتها التي أوجدت الكراهية وعدم التسامح والانغلاق والتشدد، مستخدمة منظومة الفتاوى بالتحريم والتحليل، مبررة ذلك بناءً على قاعدة سد باب الذرائع.
البعض ما زال يخاف من الفرح والبهجة لأنه عاش الانغلاق والتشدد وعقدة الذنب. ويعيش مفاهيم وقيم وأدبيات الانقفال والانسداد التي نشأ عليها.
نقول لهم إن الحياة بهجة، وإن ثقافة السعادة هي التي تساهم في التماسك المجتمعي والإيجابية، وتقدير الإنجازات والبعد عن الميول المثالية والكمالية التي عادة ما تقف عائقاً أمام الشعور بالسعادة.
نحن اليوم نعيش بهجة التغيير والتطوير واللحاق بالمستقبل.. وفعلاً «ابتدت تحلى الحياة».