«نائم.. ماشي»!
حالة وراثية تستلزم إغلاق باب غرفة النوم جيداً
الجمعة / 22 / ذو القعدة / 1442 هـ الجمعة 02 يوليو 2021 00:44
حسين هزازي (جدة)
كثير من الاضطرابات قد تواجه الإنسان أثناء مراحل حياته سواء في طفولته وشبابه، أو شيخوخته، منها اضطرابات ضغط العمل، وحدوث الأزمات النفسية الناتجة عن اضطرابات اجتماعية من الأشخاص المحيطين، وتختلف درجة الاضطرابات من شخص إلى آخر في شكلها وطريقتها وتتجلى في عدة صور؛ منها حدوث اضطرابات في الأكل، كأن يمتنع الشخص عن الطعام، أو يبالغ في تناوله، ومن الاضطرابات مصاعب النوم مثل الأرق والمشي أثناء النوم. تمر أدمغتنا عندما ننام بخمس مراحل، تكون لكل مرحلة وظيفة خاصة بها، والمرحلة الخامسة هي مرحلة حركة العين السريعة، أو مرحلة الحلم، وتشكل جميع هذه المراحل دورة نوم الإنسان بشكل طبيعي، وتستغرق كل دورة نوم من 90 إلى 100 دقيقة، وغالباً ما يصل الإنسان إلى العمق أثناء نومه في المرحلة الثالثة أو الرابعة، وفي هذه المرحلة يصعب إيقاظ الشخص بسبب غرقه في النوم، وإذا استيقظ يشعر بدوار يلازمه لبضع دقائق، ويتعمق الأطفال خاصة في النوم خلال ساعة أو ساعتين، وإذا عانوا من مشكلة المشي أثناء النوم فإنهم يمشون لمدة 30 دقيقة. ويتعرض الكثيرون أثناء نومهم للمشي في وقت متأخر من الليل وتؤثر العادة على حياة الشخص والمحيطين به، وهي عادة شائعة بين مختلف الأعمار خصوصاً الأطفال، وهي عادة وراثية تنتقل من الأب أو الأم إلى الأطفال.
ويقوم المصابون بالمرض بالتجوال في المنزل دون أن يدركوا ذلك، والقيام ببعض التصرفات المؤذية مثل الجلوس في أي مكان خطر، والخروج من المنزل والقيام بتصرفات غير لائقة، والتبول في أي مكان دون أن يدركوا بأنهم فعلوا شيئاً.
هل هو ضار؟
تقول استشارية الطب النفسي نجاة المغامسي إن المشي أثناء النوم غير ضار، ولكنه قد يكون خطراً لبعض الأطفال الذين لا يدركون ما يقومون به من أمور، كالمشي على حافة النافذة، أو الخروج من المنزل، وهي عادة لا تؤثر بشكلٍ نفسي أو عاطفي على الشخص؛ لأنه غير مدرك لما يقوم به من أمور، سبب الحالة لا علاقة لها بأي مرض نفسي، ويمكن الحفاظ على سلامة من يمشي أثناء نومه من خلال اتخاذ الحيطة والحذر في المنزل، ومن خلال اتباع عدة خطوات.
وأوضحت أن المشي أثناء النوم اضطراب يحدث خلال النوم العميق، وينتج عنه مشي النائم أو القيام بأفعال أخرى غريبة، ويعد أكثر شيوعاً وسط الأطفال مقارنة بالبالغين، ويكون أكثر حدوثاً إن حرم الشخص من النوم لفترة من الزمن، وبما أن المشي يحدث خلال مرحلة النوم العميق، فقد يكون من الصعب إيقاظ الشخص، ولن يتذكر قيامه بالمشي بعد استيقاظه.
ويعتقد معظم الناس أن إيقاظ الشخص الذي يمشي خلال النوم غير جيد، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ، فعدم إيقاظ الشخص قد يعرّض حياته للخطر في بعض الأحيان، وعادة ما يشمل المشي أثناء النوم نشاطات أخرى يقوم بها الشخص، مثل الضحك، والكلام، والقفز، وغيرها.
وأضافت الدكتورة المغامسي أن اضطراب المشي خلال النوم يبدأ بعمر الطفولة، وذروته بين عمر 3 و7 سنوات، وعادة ما يصاب به الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النوم، أو التبول اللا إرادي، كما أن اضطراب المشي أثناء النوم لا يرتبط بأي إصابة صحية أو نفسية بشكل عام، وغالباً يكون وراثياً، بمعنى إن كان هناك طفلاً مصاباً بهذا الاضطراب، فإن أخاه يكون أكثر عرضة لذلك أيضاً، كما يكون المشي خلال النوم أكثر من الأشخاص المصابين بالتوتر والقلق، أو أولئك الذين يتناولون الكحول.
الأعراض والعلاج
من الممكن أن يحدث المشي خلال مرحلة النوم الأولى، إلا أنه يزداد في مرحلة النوم العميقة كما سلف، وهناك عدة أعراض مرتبطة بالمشي خلال النوم؛ منها عدم تذكر أحداث المشي، وصعوبة إيقاظ الشخص، والقيام بأعمال غير لائقة كالتبول في خزانة الملابس والصراخ والعنف، ومحاولة التهجم على الشخص الذي يحاول الإيقاظ.
كما أن هذه الأعراض لا تحدث عند جميع الأشخاص الذين يمشون أثناء النوم بل عند الأقلية، فأغلب الحالات تكتفي بالمشي وتعود إلى الفراش مجدداً دون إحداث أي ضجيج أو تصرفات مرعبة.
ولا يوجد علاج محدد للمشي أثناء النوم، ويمكن الحد منه باتباع عدة طرق منها تنظيم ساعات النوم بشكل كافٍ يومياً، والابتعاد عن السهر وعن التوتر، حيث إن العقل الباطني أثناء النوم يمكن أن يخرج جميع التوتر في جسم الشخص بالمشي أثناء النوم، إضافةً لبعض التصرفات العنيفة، والابتعاد عن تناول الكحول التي تؤثر على الدماغ بشكل سلبي، وتكون هي أحد أسباب المشي أثناء النوم، ومن الضروري استشارة الطبيب خصوصاً إن قام الشخص بإيذاء نفسه أو الآخرين أثناء النوم،
كما يجب التأقلم مع اضطراب المشي أثناء النوم، والتأكد من أن غرفة النوم آمنة ولا يوجد احتمال لإلحاق الضرر بالنفس أثناء المشي، والتأكد من إحكام إغلاق أبواب المنزل.. إن كان الذي يعاني من المشي أثناء النوم طفل، فيتوجب على الأهل القيام بهذه الإجراءات، كما يجب عليهم أن لا يشعروه بأنه يقوم بأمر مخيف أو خارج عن الطبيعية مراعاة لمشاعره.
ويقوم المصابون بالمرض بالتجوال في المنزل دون أن يدركوا ذلك، والقيام ببعض التصرفات المؤذية مثل الجلوس في أي مكان خطر، والخروج من المنزل والقيام بتصرفات غير لائقة، والتبول في أي مكان دون أن يدركوا بأنهم فعلوا شيئاً.
هل هو ضار؟
تقول استشارية الطب النفسي نجاة المغامسي إن المشي أثناء النوم غير ضار، ولكنه قد يكون خطراً لبعض الأطفال الذين لا يدركون ما يقومون به من أمور، كالمشي على حافة النافذة، أو الخروج من المنزل، وهي عادة لا تؤثر بشكلٍ نفسي أو عاطفي على الشخص؛ لأنه غير مدرك لما يقوم به من أمور، سبب الحالة لا علاقة لها بأي مرض نفسي، ويمكن الحفاظ على سلامة من يمشي أثناء نومه من خلال اتخاذ الحيطة والحذر في المنزل، ومن خلال اتباع عدة خطوات.
وأوضحت أن المشي أثناء النوم اضطراب يحدث خلال النوم العميق، وينتج عنه مشي النائم أو القيام بأفعال أخرى غريبة، ويعد أكثر شيوعاً وسط الأطفال مقارنة بالبالغين، ويكون أكثر حدوثاً إن حرم الشخص من النوم لفترة من الزمن، وبما أن المشي يحدث خلال مرحلة النوم العميق، فقد يكون من الصعب إيقاظ الشخص، ولن يتذكر قيامه بالمشي بعد استيقاظه.
ويعتقد معظم الناس أن إيقاظ الشخص الذي يمشي خلال النوم غير جيد، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ، فعدم إيقاظ الشخص قد يعرّض حياته للخطر في بعض الأحيان، وعادة ما يشمل المشي أثناء النوم نشاطات أخرى يقوم بها الشخص، مثل الضحك، والكلام، والقفز، وغيرها.
وأضافت الدكتورة المغامسي أن اضطراب المشي خلال النوم يبدأ بعمر الطفولة، وذروته بين عمر 3 و7 سنوات، وعادة ما يصاب به الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النوم، أو التبول اللا إرادي، كما أن اضطراب المشي أثناء النوم لا يرتبط بأي إصابة صحية أو نفسية بشكل عام، وغالباً يكون وراثياً، بمعنى إن كان هناك طفلاً مصاباً بهذا الاضطراب، فإن أخاه يكون أكثر عرضة لذلك أيضاً، كما يكون المشي خلال النوم أكثر من الأشخاص المصابين بالتوتر والقلق، أو أولئك الذين يتناولون الكحول.
الأعراض والعلاج
من الممكن أن يحدث المشي خلال مرحلة النوم الأولى، إلا أنه يزداد في مرحلة النوم العميقة كما سلف، وهناك عدة أعراض مرتبطة بالمشي خلال النوم؛ منها عدم تذكر أحداث المشي، وصعوبة إيقاظ الشخص، والقيام بأعمال غير لائقة كالتبول في خزانة الملابس والصراخ والعنف، ومحاولة التهجم على الشخص الذي يحاول الإيقاظ.
كما أن هذه الأعراض لا تحدث عند جميع الأشخاص الذين يمشون أثناء النوم بل عند الأقلية، فأغلب الحالات تكتفي بالمشي وتعود إلى الفراش مجدداً دون إحداث أي ضجيج أو تصرفات مرعبة.
ولا يوجد علاج محدد للمشي أثناء النوم، ويمكن الحد منه باتباع عدة طرق منها تنظيم ساعات النوم بشكل كافٍ يومياً، والابتعاد عن السهر وعن التوتر، حيث إن العقل الباطني أثناء النوم يمكن أن يخرج جميع التوتر في جسم الشخص بالمشي أثناء النوم، إضافةً لبعض التصرفات العنيفة، والابتعاد عن تناول الكحول التي تؤثر على الدماغ بشكل سلبي، وتكون هي أحد أسباب المشي أثناء النوم، ومن الضروري استشارة الطبيب خصوصاً إن قام الشخص بإيذاء نفسه أو الآخرين أثناء النوم،
كما يجب التأقلم مع اضطراب المشي أثناء النوم، والتأكد من أن غرفة النوم آمنة ولا يوجد احتمال لإلحاق الضرر بالنفس أثناء المشي، والتأكد من إحكام إغلاق أبواب المنزل.. إن كان الذي يعاني من المشي أثناء النوم طفل، فيتوجب على الأهل القيام بهذه الإجراءات، كما يجب عليهم أن لا يشعروه بأنه يقوم بأمر مخيف أو خارج عن الطبيعية مراعاة لمشاعره.