ينفذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، في بادرة هي الأولى من نوعها بالمنطقة الشرقية، دورة تدريبية عن مكافحة التلوث النفطي بالمنطقة الشرقية، من خلال باكورة من المختصين من المركز، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 6-7-2021م وتستمر لمدة 3 أيام، وستقام الدورة بمقر المركز الوطني بالمنطقة الشرقية، حيث سيتم من خلالها التعرف على آلية الاستجابة لحوادث بالزيت والتأثيرات الناتجة على البيئة في حال حدوث تسرب نفطي والتعرف على المعدات المستخدمة في مكافحة التلوث النفطي وانواعها وطرق استخدامها وآليات رصد ومتابعة تحركات البقع النفطية عبر الاقمار الصناعية وبرامج النمذجة العددية، وطرق الاستجابة السريعة، وأيضا تم التعرف على الأنظمة والقوانين في المملكة التي تخص حماية البيئة والاتفاقيات المنظمة لها في بهذا الشأن.

وتعد هذه الدورة فرصة لنقل ومشاركة خبرات مختصي المركز لبقية الجهات الاخرى لرفع الوعي البيئي في مكافحة التلوث النفطي وآليات الاستجابة لها.

وستنفذ الدورة على عدة مراحل لتصل الفائدة الى اقصى حد لاكبر عدد من المشاركين من كافة الجهات المعنية في المنطقة الشرقية، للاستعداد والتأهب في الحالات الطارئة.

من جهته، أكد مدير فرع المركز بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الشهري أن الدورة تهدف إلى تأهيل الكوادر القيادية لاتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاستباقية للتعامل مع أي تسرب نفطي محتمل والاستعداد لكيفية مواجهته ومكافحته قبل وصوله الى السواحل او قبل إحداث ضرر على البيئة البحرية مهما كان حجم التسرب.

وأضاف أن مهمة مركز الطوارئ حاليا هي المراقبة اليومية لاحتمالية التسرب النفطي وتحديد اتجاه خط مساره وإبلاغ نقاط الاتصال في الدول المتوقع وصول التلوث إليها، للاستعداد بشكل مبكر وحصر التلوث ومكافحته لتفادي انتشاره.

وتستهدف الدورة موظفي الجهات الحكومية ومنسوبي المنشآت الساحلية والمشاريع العملاقة.