كتاب ومقالات

وثقوا ولا عليكم من هياطهم

الحق يقال

أحمد الشمراني

• من يكتب تاريخنا الرياضي..؟ سؤال لم أوقع هدنة مع استفهاماته، ليس خوفاً منه، لكن خوفاً من إجاباته التي أصبحت حقّاً مشاعاً لكل من أحضر قصاصة أو نقل معلومة من فلان وفلان... إلخ.

• لا أعلم صدقاً لماذا حينما يكون هناك بداية تصحيح تاريخنا الرياضي ترتفع الأصوات وتضيق البرامج على أهلها..؟!

• أسأل وأتمنى هذه المرة من اتحاد القدم أن لا يستجيب للضغوط، وأن يوكل المهمة إلى لجنة يرأسها القوي الأمين.

• يقول الخبر قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم رصد وتوثيق مسيرته التاريخية من وقت انضمامه للجمعية العمومية بالاتحاد الدولي (فيفا) في عام 1956 وسيتم رصد كافة البطولات التي أقيمت تحت مظلة الاتحاد من تلك الفترة حتى الآن.

• إعلان واضح لا لبس فيه، المراد في الأول والأخير حفظ تاريخنا الكروي الذي يجب أن تتم صيانته من الكذب والتدليس.

• لا يعنيني من الأكثر ومن الأقل بقدر ما يعنيني صيانة هذا التاريخ الذي بات محط إثارة مبتذلة بين من لا يعرفون عن هذا التاريخ إلا أن عند الهلال 17 دورياً والنصر 17 دورياً أو هكذا يتجادلون..!

• غضبوا مني حينما قلت إن رياضتنا ليست «هلال ونصر»، ولن أغضب إن قالوا وليست «اتحاد وأهلي»، لكنني قطعاً لن أرضى بهذه الثنائية التي انتفخت على طريقة البالون ولا أدري متى تنفجر.

• أما الطرف الآخر من معادلة التوثيق فتكمن في من توزعوا الأدوار في الإعلام ليكرروا ما يقولونه من زمان عن تاريخنا الرياضي وأدلتهم لا تتجاوز أرقاماً تزيد وتنقص حسب أهواء المحاورين.

• هذه الوهلة يجب أن لا تتراجعوا عن قراركم، فمسألة التوثيق أبسط مما تتخيلون متى ما حيدنا المتعصبين وألغينا الاستعانة بمن شوهوا تاريخنا الرياضي.

• أعرف جيداً أن التوثيق وإقراره من الاتحاد سيمثل نهاية جدل، وهذا طبعاً لا يروق أبداً لمن يقتاتون على مثل هذه القضايا إعلاماً ومؤرخين أتعبوا التاريخ.

• من إشراقات الدكتور هاشم عبده هاشم: تحمل المسؤولية.. يختصر الطريق.. ويوفر الحلول لأعقد المشاكل.

• ومضة:

‏ما كرهتك بس خاب الظن فيك

ما نسيتك بس ما عدت احتريك..